أخبار السويدأخبار منوعة

مسيحيين الشرق يتضامنون مع المسلمين ضد إساءات ماكرون ويدعمون المقاطعة

مع زيادة الجدل والتراشق بين مسؤولين فرنسيين و أوروبيين  وبين مسؤولين ونشطاء في العالم الإسلامي على خلفية الرسوم المسيئة للرسوم الكريم “محمد” صلى الله عليه وسلم ،  تداول ناشطون مسيحيون في مصر صورة مكتوب عليها “أنا مسيحي ضد الإساءة للدين الإسلامي” بالعربية والفرنسية، وذلك تضامنا مع المسلمين ضد التصريحات المسيئة للإسلام التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.




ويعتبر مسيحين مصر اكبر كتلة مسيحية في الشرق الاوسط ، ولها جذور تاريخية عربية ومصرية قبطية مشتركة ، وبرزت تفاعلات عدة مؤيدة للحملة ولحملات تطالب بدعم المقاطعة للمنتجات الفرنسية ، حيث قال كيرلس فؤاد ” أنا مسيحي ضد الإساءة للدين الإسلامي، عمرها ما كانت الحرية سخرية، ولكن الحرية فك قيد فكرك من أي ضرر لأي شخص، بل أن تحب الجميع دون مقابل”.




في حين قال إيهاب جورج نسيم ” أنا مسيحي ضد الإساءة للدين الإسلامي، أرفض بشده الإساءة للأديان ورموز الأديان، ومتضامن مع إخوتي المسلمين”.

 




ورأت مغرّدة على تويتر أن ما يحدث من فرنسا تجاه المسلمين لا يصحّ أبدا، وضد الإنسانية والكتاب المقدس أيضا، واصفة إياه بالانحطاط الديني والفكري، في حين قال مغرد آخر ” مسلم مسيحي كلنا إخوة” لا يجب إهانة معتقداتنا ..الحرية في التعبير يجب أن تتوقف عند الأديان . فهذا اعتداء.

 

واتسع نطاق الدعوات إلى مقاطعة البضائع الفرنسية في كثير من الدول العربية والإسلامية، ردا على تصريحات ماكرون بشأن الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم. وأصبحت حملة المقاطعة يديرها نشطاء ورجال دين وفنانين في دول عربية وإسلامية .




مع غياب  رد رسمي باستثناء تركيا والكويت وقطر وباكستان واليمن (صنعاء) والأردن وغزة والمغرب وموريتانيا  وإيران، وليبيا “حكومة الوفاق” ، حيث صدرت تصريحات رسمية تستنكر وتشجب موقف ماكرون ، والإساءة للرسول الكريم والإسلام  .. بينما خرجت مظاهرات في سوريا وليبيا للتنديد بفرنسا






وانتشرت دعوات مقاطعة البضائع الفرنسية، والوسوم المدافعة عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بشكل كبير جدا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعُرضت الرسوم المسيئة يوم الجمعة على مبان حكومية في فرنسا، مما أثار غضبا واسعا في العالم العربي والإسلامي.





ويوم أمس، دعت وزارة الخارجية الفرنسية إلى وقف فوري لحملات مقاطعة المنتجات الفرنسية، وقالت إن دعوات المقاطعة والهجمات الموجهة ضد فرنسا تديرها أقلية متطرفة.

وكان ماكرون علّق على حملات المقاطعة التي تستهدف منتجات فرنسية بأنه لا شيء سيجعله يتراجع أبدا، وأنه يحترم كل أوجه الاختلاف بروح السلام، على حد زعمه.






مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى