أخبار السويدمجتمع

مسؤولة في الشرطة السويدية : العصابات الإجرامية ثلاث فئات بعضها ينتمي للجيل الثاني للمهاجرين

نقل راديو السويد معلومات عن ليندا ستاف من إدارة العمليات الوطنية في الشرطة السويدية أكدت خلالها بإن السويد تعاني من انتشار الشبكات الإجرامية التي قد تتخذ شكل عائلي من حيث الاعتماد على أفراد العائلة والأقارب والمعارف في القيام بأنشطة إجرامية ، وأوضحت ليندا لراديو السويد أن بعض هذه الشبكات الإجرامية بدأت تترسخ في السويد من خلال الجيل الثاني من المهاجرين ، وليس من المهاجرين الوافدين الجدد ..




وأوضحت ليندت ، أن هناك ثلاثة أنواع من المنظمات الإجرامية في السويد،

الأولى شبكات عصابات إجرامية مثل مثل عصابة الدراجات النارية والتي تمارس الجريمة بشكلها المتعارف عليه في كل المجتمعات . وقد تجد فيها سويديين من الأجداد وسويديين من الجيل الثاني .






والثانية :- الشبكات الإجرامية القائمة على الروابط الأسرية والعشائرية،وهذا النوع معقد ويكون اكثر تنظيم ،وصعوبة في اختراقه ، ويمارس الجريمة من خلال عمل محدد مثل التهريب والسلاح أو التجارة السوداء




والثالثة : شبكات إجرامية معظمها من الجيل الثاني من المهاجرين الذين يجلبون معهم من العشائر روابط الشرف والدم ، وهؤلاء نشؤوا في السويد، لكنهم لم يدخلوا المجتمع السويدي وكان منعزلين مع عوائلهم ، وربما يشعرون بالإقصاء والضعف، ووجدوا في الجريمة خطوة للنجاح في المجتمع للحصول على المال والمكاسب والشعور بالتواجد .






وأضافت أن الفئة الثالثة ، من عصابات الجيل الثاني من المهاجرين “آباءهم لم يتصرفوا بهذه الطريقة في بلدانهم الأصلية،بل الكثير منهم أباءهم أصحاب وظائف ومهن قبل وصولهم للسويد ، ولكن لم يجدوا فرصة جيدة في السويد ..




ولذلك ظهر أبناءهم بأقصاء من المجتمع فهذه ثقافة ظهرت في السويد وتابعة من المجتمع السويدي ،ولا علاقة لها بجيل المهاجرين الآباء”. كما لا يوجد علاقات قوية بينهم، ويوجد هذا النوع بشكل أساسي في المناطق الضعيفة اقتصادياً واجتماعياً”.




ووفقا ليندا ستاف من إدارة العمليات الوطنية في الشرطة السويدية ، فأن هذه الاختلافات الكبيرة بين فئات الشبكات الإجرامية السويدية ، تتطلب برامج مختلفة لمعالجتها وتفكيكها تتلاءم مع طبيعة كل فئة من هذه الشبكات ، فــ العامل الأمني والقضائي مهم  ، ولكن أيضا العامل الاجتماعي هام جدا للقضاء على البيئة التي تولد الجريمة والمجرمين … وإلا سوف نستمر بمحاربة الجريمة دون نهاية !






مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى