مريض قلب طلب الطوارئ الصحية في بلدية Katrineholm فأعدوه للمنزل ليموت بالسكتة القلبية
تستمر قضايا الرعاية الصحية التي تتعلق بوفاة مواطنين نتيجة سوء تشخيص الحالة الصحية للمريض ، حيث عرض التلفزيون السويدي حالة رجل كان يعاني من مشاكل في القلب مع سجل عائلي بأمراض القلب ـ الرجل شعر بألم في صدره ووخز في في القلب ، فذهب لطوارئ مستشفى كولبيرجسكا في بلدية Katrineholm ، ولكن الطبيب بعد فحصه طلب منه العودة للمنزل مؤكداً أن حالته الصحية جيدة ـ ولكن في اليوم التالي توفي الرجل بسبب سكتة قلبية.
عائلة الرجل الذي يبلغ من العمر 57 عاماً تقدمت بشكوى لمفتشية الصحة السويدية IVO بسبب إهمال قسم الطوارئ وعدم تقديم الرعاية الصحية للرجل البالغ من العمر 57 عاماً ، وبالفعل تم فتح تحقيق ، وتوصل التحقيق أن الرجل شعر بوخز في قلبه وعانى من ألم في الصدر وعدم القدرة على التنفس العميق وكان في حالة صحية سيئة للغاية ، وطلب الرعاية الصحية الطارئة من قسم الطوارئ في مستشفى كولبيرجسكا في بلدية كاتاريناهولم. ، و أجرى الطبيب الذي فحص الرجل مخطط القلب واختبار الدم دون أن يظهر للطبيب أي شيء ينذر بالخطر.
ووفقًا لمفتشة الصحة السويدية أن الإجراء الطبي الذي قام به الطبيب لم يكن كافي وفقاً لبروتكولات حالة الرجل وسجله الطبي كمريض بالقلب مًنذ سنوات ، وكان ينبغي أن يقرر الطبيب إجراء المزيد من الفحص على الرجل و إبقاءه تحت الملاحظة بالمستشفى لمدة 24 ساعة على الأقل . لكن بدلاً من ذلك تم إعادته إلى المنزل. لكنه أصيب بنوبة قلبية وتوفي.
وأوضحت نتائج التحقيق لمفتشية الصحة السويدية ـ Ivo ، أن من المحتمل أن يكون الطبيب لم يقوم بإجراء فحوصات متخصصة لحالة الرجل وإعادة للمنزل بسبب ضغط العمل ولعدم توفر أماكن للرعاية في المستشفى ، فقرر الطبيب إرسال الرجل إلى المنزل. ويؤكد إيفو أن حاجة المريض كانت خطرة وكانت تحتاج لبقائه في المستشفى واستمرار الفحص الطبي .. ولذلك يمكن تحميل مسئولية الإهمال للطبيب المختص بقسم الطوارئ