مجتمع

فقد بصره بعد أن اعتبر الطبيب أن المشكلة “وراثية” واتضح انه ورم حميد كان يمكن ازالته وإنقاذ بصر المريض

تستمر وسائل إعلام سويدية في متابعة الأخطاء في قطاع الرعاية الصحية ، وخصوصا فيما يتعلق بسرعة تشخيص الأمراض ، حيث يعتبر البطيء في تشخيص المرض احد السلبيات والانتقادات التي  تتعرض لها الرعاية الصحية في السويد ، في أخر حالة تم رصدها إعلاميا ، كانت فقدان البصر لاحد المرضى الذي عانى لأسابيع من فقدان وتدهور في البصر .. دون قدرة الأطباء على تشخيص حالته!




حيث توجه رجل سويدي في الـــ  55 من عمره للمستوصف في بلدية يوتبوري غرب السويد ، بعد أن كان يعاني من تدهور وفقدان متواصل للبصر  رغم سلامة الشبكية وحدة البصر ،  . ولكن في أخر أسبوعين قبل فقدانه لبصره كان الوضع يتدهور بسرعة كبيرة  وعند ذهابه للمستوصف . اشتبه الطبيب في أنه ما لديه مشكلة وراثية أو عيب خلقي . وطلب منه العودة بعد أسبوع  ،




وفي زيارة العودة ، استمر التقييم  الطبي إن هذا الأمر يتعلق بعيب وراثي أو خلقي ، ولم يقوم الطبيب  بتصوير المريض بالأشعة السينية أو فحص العصب البصري . ولكن عندما تدهورت حالة المريض وفقدانه 85 بالمائة من بصره “دون قدرة على استعادة هذه النسبة بسبب تلف العصب البصري ” قام الأطباء بفحص المريض بالإشاعة والتصوير للعصب البصري والمخ ،  وتم اكتشاف ورم في المخ أدى للضغط وتلف العصب البصري وهو سبب تدهور حدة البصر لدى المريض منذ أسابيع سابقة .




تم تقديم بلاغ ضد الطبيب – تعرض الطبيب المسؤول  الآن لانتقادات من قبل هيئة التفتيش للرعاية الصحية ، إيفو ، لأنه لم يكن مهتم أو قادر على فهم مشكلة المريض ، وقام بالتشخيص بسرعة كبيرة بشكل خاطئ مما أدى هذا الخطأ إلى إعاقة بصرية دائمة. كما أن  اكتشاف الورم لدى المريض تم من  من خلال مقد رعاية وطبيب أخر  – وتبين أن الورم حميد ..مما يعني أن المريض خسر بصره بشكل دائم من أجل ورم حميد كان يمكن أزالته لو تم اكتشافه سريعا وحافظ المريض على بصره دون أي ضرر    . والجدير بالذكر أن أي نسبة تلف في العصب البصري لا يمكن علاجها وتستمر إعاقة طول العمر للمريض .




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى