
تقرير إحصائي.. أغلب لاجئين (2015) في بطالة يحصلون على مساعدات اجتماعية
أغلب المهاجرين الذين وصلوا للسويد في 2015 وما بعدها ، ما زالوا في بطالة بدون عمل ، و يعتمدون على الإعانة والمساعدات ، كما أن فترة اعتماد اللاجئ على نفسه في الإعالة والعمل الدائم وتحقيق دخل من عمل دائم تحتاج بين 11 إلى 13 عام من وصوله للسويد ، هذه خلاصة أرقام مكتب الإحصاء السويدي الذي أظهر أيضا ، أن أكثر اللاجئين الذين حصلوا على عمل كانت أيضا أعمال غير دائمة أو جزئية و بدخل منخفض .
وأظهر التقرير – المصدر من هنا– أن مجموعة كبيرة من اللاجئين بقيت بدون عمل على الإطلاق. الأمر الذي وصفه خبير اقتصادي بـ”الفشل”، فيما رأى فيه خبير آخر “مؤشراً إيجابياً” قائلا أن دخول نصف اللاجئين خلال خمس سنوات لسوق العمل السويدي أمر جيد و إيجابي .
وكانت السويد شهدت في خريف العام 2015 موجة لاجئين لم يسبق لها مثيل. حيث وصل إلى البلاد نحو 163 ألف طالب لجوء، وبعد خمس سنوات، حصل 96 ألف طالب لجوء في 2015 على الحماية، ومنهم 60 ألفاً حصلوا على إقامة دائمة.
( لاجئين 2015 ) قال التقرير أن 18 ألف لاجئ حصل على عمل ، مقارنة بـ 12 ألف شخص بالغ تقريبا يتلقون مساعدات مالية من السوسيال ، ويحصل نحو 10 آلاف على نقدية الأمومة ، فيما يحصل 9 ألف شخص على مساعدات CSN . ويحصل حوالي 16 ألف شخص على بدل ترسيخ وبرامج مكتب العمل .هذه الأرقام بدون (بدون إضافة الأطفال مع البالغين)
ويوجد تداخل في الإحصاءات، حيث يمكن للفرد أن يحصل على دخل من مصادر مختلفة، سواء الدخل المكتسب أو المزايا الاجتماعية حيث يحصل البعض على مساعدات من مكتب العمل والأمومة ويحصل على المزيد من السوسيال .
وبينت الإحصاءات أن أكثر من نصف دخل اللاجئين جاء من العمل. لكن المبالغ كانت صغيرة، وبلغت في المتوسط حوالي 10 ألف كرونة شهريا كون هناك من يعمل بعمل جزئي أو كلي . وتكسب النساء أقل بكثير من الرجال
وأظهرت الاحصائيات أن البطالة تنتشر بشكل عام بين المولودين خارج السويد أكثر بكثير من المولودين فيها. وأن تحقيق الاكتفاء الذاتي قد يستغرق وقتاً طويلاً. حيث أن من بين جميع الذين حصلوا على إقامة في السويد بين العامين 1990 و2016، كان نصفهم فقط مكتفياً ذاتياً بعد 12-13 عاماً.