محمد (14 عاما) تم العثور عليه متوفي داخل غابة خارج بلدية Nynäshamn
تعرض محمد، البالغ من العمر 15 عامًا، لحادث مأساوي بعدما تم العثور عليه ميتًا في منطقة غابات خارج بلدية Nynäshamn، يوم السبت الماضي. وقد أعربت والدته عن صدمتها وحزنها لفقدان “محمد”، الذي كان يعيش في أحد بيوت السوسيال السويدي .
وفقًا للمعلومات المتوفرة، فقد تم العثور على جثة محمد مساء السبت في منطقة الغابات بالصدفة من قبل أحد المواطنين. وفور الإبلاغ عن الحادث، ذهبت الشرطة إلى المكان وبدأت التحقيقات حول الظروف المحيطة بوفاته.
صورة للمراهق محمد
ووفقاً للتحقيقات الأولية، في يوم الاثنين السابق للعثور على جثمان محمد، كانت والدته قد تحدثت معه عبر الهاتف، لكن في اليوم التالي، لم تصلها أي إشارات أو معلومات عنه. وبعد أربعة أيام من اختفائه، جاءت المأساة بالعثور على جثته.
محمد، الذي كان يتواجد في منزل HVB في Nyköping ، قد زار عائلته في بلدية Nässjö قبل أن يختفي. ومساء الأحد 23 يوليو، انطلق بالقطار إلى منزله فياحد مراكز السوسيال HVB. وتُعد هذه الجريمة صدمة لأهله وأصدقائه، حيث يصفونه بأنه صديقهم المفضل.
وفيما يتعلق بتفاصيل الحادثة وأسباب الوفاة، فإن المعلومات لم تُكشف بعد من قِبل الشرطة والمدعي العام، حيث تستمر التحقيقات للوصول إلى ملابسات الجريمة. وبالرغم من التكهنات حول وجود صلة بالجريمة المنظمة، إلا أن الجهات المعنية لم تؤكد ذلك حتى الآن.
تظل عائلة محمد تطالب بالكشف عن ملابسات الحادث والعثور على المسؤولين عن فقدان ابنها. وفي انتظار المزيد من التطورات، تبقى القضية قيد التحقيق من قِبل السلطات المختصة.
تقوم الشرطة حاليًا بالتحقيق في الواقعة، وتبحث عن صبي آخر يبلغ من العمر 14 عامًا ويُفترض اختفاؤه في نفس الوقت. ورغم ذلك، رفض المدعي العام الكشف عن تفاصيل حول العلاقة بين الحالتين.
