
أصدرت محكمة لوند الجزائية، اليوم 21 فبراير 2025، حكمًا بالسجن على فتاتين مراهقتين (13 و15 عامًا) بعد إدانتهما صديقتهما إميليا (14 عامًا) في مدينة لاندسكرونا.
- الفتاة البالغة من العمر 15 عامًا حُكم عليها بالسجن في رعاية الشباب المغلقة.
- الفتاة البالغة من العمر 13 عامًا أُدينت بالجريمة، لكن لم تُفرض عليها أي عقوبة قانونية نظرًا لصغر سنها، وبالتالي ستخضع فقط لرعاية اجتماعية اعتيادية تحت إشراف السوسيال.

تفاصيل الجريمة
وقعت الجريمة في 22 يوليو 2024، عندما استدرجت الفتاتان الضحية إميليا إلى ساحة القطارات القديمة بحجة أنها ستلتقي بشخص كانت ترغب برؤيته، وبعدها يذهبن معًا إلى حفلة “البيجاما” – وهي نوع من الحفلات المراهقين تنتهي بالمبيت في منزل صاحب الحفل.

وعند وصول إميليا، خرجت الفتاة (13 عامًا) من مخبئها مرتدية قناعًا، لكن الضحية تعرفت عليها وحاولت معانقتها. في تلك اللحظة، تعرضت لهجوم عنيف أدى إلى لاحقًا، في اعتداء وصفه الادعاء بأنه
الخطير.
اعترافات المتهمتين
في البداية، أنكرت الفتاتان تورطهما في الجريمة، لكنهما لاحقًا اعترفتا بتنفيذها. وقالت الفتاة (13 عامًا) خلال التحقيقات:
“نعم، لقد تخلصت منها… كان الأمر جنونيًا.”
خلفية القضية
الضحية إميليا والمتهمتان كانوا جميعًا تحت رعاية السوسيال، حيث تعرفن على بعضهن أثناء إقامتهن في نفس مركز رعاية الأحداث (SiS-hem). ووفقًا لوالدة الضحية، فإن إميليا عاشت مع أسر بديلة منذ أن كانت في الخامسة من عمرها بعد أن تم سحبها من عائلتها من قبل السوسيال، وعادت للعيش مع والدتها قبل أسابيع فقط من مقتلها. كما أن التحقيقات كشفت أن الجريمة وقعت بدافع الغيرة والخلافات الشخصية بين الفتيات الثلاث، حيث كانت هناك مشاكل متكررة بينهن قبل وقوع الحادثة.
ردود الأفعال
هذه الجريمة أثارت جدلًا واسعًا في السويد حول فعالية نظام رعاية الأطفال والشباب في مراكز السوسيال، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمراهقين الذين يعانون من اضطرابات سلوكية ومشاكل نفسية.