حوادث

محكمة سويدية تتصدر حكماً بالرعاية النفسية لقاتل “ميسون” داخل متجر إيكا في ستوكهولم

بعد شهرين من الحادثة المأساوية، أصدرت محكمة سويدية حكمًا بإيداع شاب في الرعاية النفسية الإلزامية، وذلك بعد إدانته بقتل السيدة ميسون أيوب.  والجاني هو “شيفيش تيواري”، شاب يبلغ من العمر 26 عامًا، وهو مهاجر هندي جاء إلى السويد، بينما الضحية “ميسون أيوب” كانت تبلغ من العمر 60 عامًا وتنحدر من أصول عراقية.




وقعت الجريمة يوم 7 يناير داخل متجر “إيكا ماكسي” في منطقة بوتشيركا، جنوب ستوكهولم، حيث كانت ميسون أيوب تعمل موظفة هناك. أثناء الهجوم، كان الجاني يتسوق في المتجر قبل أن ينفذ جريمته. تم القبض عليه في نفس اليوم، ووجهت إليه تهمة القتل العمد. وبعد محاكمته، قررت المحكمة أنه يشكل خطرًا كبيرًا على المجتمع، لذا أصدرت حكمًا بإخضاعه للرعاية النفسية الإلزامية، على أن يخضع لتقييم خاص قبل أي قرار بالإفراج عنه. كما أُلزم بدفع تعويضات مالية لذوي الضحية.

الصورة – المدان .. وميسون أيوب




كيف وقعت الجريمة؟

أظهرت التحقيقات أن شيفيش تيواري اشترى سكينًا من متجر Hornbach بعد أن راودته أفكار انتحارية. لكنه لم يتمكن من إيذاء نفسه، وبدلًا من ذلك، توجه إلى متجر Ica Maxi في بوتشيركا. هناك، هاجم ميسون أيوب من الخلف وطعنها في عنقها، مما أدى إلى وفاتها على الفور.
بعد تنفيذ الجريمة، تدخل أحد الحراس وتمكن من تجريده من السلاح واحتجازه حتى وصلت الشرطة التي ألقت القبض عليه في مكان الحادث.



اعترافات الجاني ودوافع الجريمة

خلال استجوابه من قبل الشرطة، اعترف تيواري بالجريمة قائلًا:
“أنا من قام بإيذاء هذه المرأة.” وأكد أنه لم يكن لديه أي دافع شخصي ضد الضحية، لكنه شعر بدافع مفاجئ للهجوم. بعد القبض عليه، خضع لفحص نفسي لتحديد حالته العقلية وقت ارتكاب الجريمة، قبل أن تقرر المحكمة إيداعه في الرعاية النفسية.



من هي ميسون أيوب؟

كانت ميسون أيوب (60 عامًا) أمًا لثلاث بنات وجدة لعدد من الأحفاد. وُدعت من قبل عائلتها بكلمات مؤثرة، حيث تحدثت ابنتها في منشور عن الفراغ الكبير الذي تركه رحيلها داخل الأسرة.

حياة الجاني في السويد

وصل شيفيش تيواري إلى السويد عام 2008 مع والده، بينما بقيت والدته في الهند. كان يعيش في تومبا، السويد مع زوجته، ابنته، والده، وزوجة أبيه الجديدة، وهي شابة تصغره سنًا. عانى تيواري من مشاكل نفسية خطيرة وأفكار انتحارية، وهو ما قد يكون مرتبطًا بدوافع الجريمة.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى