محكمة ستوكهولم تبدأ محاكمة والد الطفلين الذي رماهما من الطابق الخامس في Hässelby

بدأت محكمة ستوكهولم اليوم الأربعاء محاكمة والد الطفلين وهم فتاة 7 سنوات وطفل 3 سنوات  ، بعد  أن قام بـــ  الأطفال وبرميهما من شرفة الشقة من الطابق الخامس من مبنى سكني بمنطقة Hässelby غرب العاصمة السويدية يوم الأحد الماضي ، مما تسبب في وفاة الطفل الصغير والذي يبلغ من العمر 3 سنوات ، وكانت المعلومات الأولية أفادت أن الرجل هو من أصول مهاجرة قادم من السنغال في 2006 وحاصل على الجنسية السويدية في 2011 .

وكانت صحيفة “أفتونبلادت، ذكرت أن الرجل هو والد الطفلين ويبلغ من العمر 45 عاماً ،  و يعاني من مرض نفسي .. ووفقا لشهادة الجيران في نفس المبنى السكني للرجل وعائلته ، فأن الرجل وعائلته منعزلين وكانت المرأة والرجل لطفاء ، ولكن بعض الجيران اشتكوا من أن الرجل وعائلته يصدرون أصوات مزعجة من شقتهم دائماً .  كما أن الأب أصبح عاطلاً عن العمل مؤخراً. 

المحكمة سوف تنظر في الاتهامات التي أصدرها المدعى العام السويد، وتحاول سماع اقوال الرجل رغم أنه مصاب ـ وكان الرجل المشتبه به يعمل سابقًا في قيادة سيارة أجرة وخدمة النقل العام، لكنه فقد وظيفته منذ فترة بسبب أزمة كورونا. وكان المدعى العام السويدي أطلق سراح الأم، ليل أمس، لعدم اكتمال الأدلة، لكن الشكوك حولها لا تزال قائمة.

وهزت الحادث الراي العام السويدي كونها تتعلق بوجود أطفال ، مع وجود تفاصيل حول رمي طفلين من شرفة منزل من ارتفاع  15 متراً بعد أن تعرضوا للــ من والدهم . وغالباً ما يستخدم اليمين المتطرف حوادث ذو الأصول المهاجرة الأجنبية لتسليط الضوء على فشل منظومة الاندماج