
محكمة الاستئناف السويدية تلغي حكم ترحيل مهاجر اغتصب لسنوات ابنة زوجته الطفلة
نقلت صحيفة اكسبريسن اليوم الاثنين ، أن محكمة الاستئناف السويدية في منطقة Göta ، ألغت قرار طرد و ترحيل لمتهم من أصول مهاجرة ، كان قد حكم عليه بالسجن لقيامه باغتصاب أبنة زوجته .
وكانت المحكمة أصدرت حكم بالسجن 13 عام والترحيل والطرد من السويد ، إلا أن المتهم استئناف الحكم ، فتم إلغاء حكم الترحيل والطرد من السويد للمتهم المدان ,والإبقاء على حكم السجن 13 عام
وتعود القضية عندما توجهت فتاة صغير وأخبرت أمها إنها تتعرض للاعتداء الجنسي المتكرر من زوج الأم ، والذي أصبح كابوسًا للفتاة. ووفقا للتحقيقات تعرضت الابنة لعدة سنوات بشكل منهجي للا غتــ – صاب الشديد منذ أن كانت بعمر 9 سنوات .
الخبر كما نشرته صحيفة اكسبريسن السويدية
وانتظرت الفتاة إخبار والدتها حتى بلغت 13 عامًا ، لأنها قبل ذلك كان زوج أمها يهددها بانها سوف يتم طردها لمركز الأحداث وابتعادها عن أمها والمنزل ، واعتقدت الطفلة أنها صغيرة جدًا بحيث لا يمكن تصديقها.
ولكن عندما تكلمت الفتاة مع أمها ,,, سألت (الأم) عما يدور الأمر. أصبحت (الابنة) حزينة أكثر فأكثر ثم بدأت بالبكاء. كان عليها أن تسأل عدة أسئلة قبل أن تخبرها (ابنتها) أن (زوج أمها) يعتدي عليها من خلال علاقة جنسية كاملة ومتكررة.
و قالت (الابنة) إن لديها تسجيل صوتي على هاتفها سيسمح لها بالاستماع إليه. وأظهر التسجيل أن (زوج الأم) بالفعل اعتدى على الفتاة جنسيا بعلاقة كاملة مع (الابنة) لسنوات طويلة”.
وحكمت محكمة محلية في وسط السويد على زوج الأم بالسجن 13 عاما . ويقدر عدد حالات الاغتــــ ،صاب المشدد ضد الطفلة وفقا للأدلة “مائة على الأقل” ووفقًا للفتاة نفسها ، فقد بلغ 600 مرة.وفقا لوصف الفتاة التي قالت كان الاعتداء يتم بين مرتين أو ثلاثة أسبوعيا
وبالإضافة إلى حكم المحكمة بــ 13 عامًا في السجن ، عوقب زوج الأم بالترحيل والطرد من السويد بشكل نهائي دون حق العودة . لكن في يوليو / تموز 2020، تدخلت محكمة الاستئناف في منطقة Göta وألغت حكم الترحيل.
واعتبرت علاقة المتهم بالسويد قوية لأنه عاش هنا لسنوات طويلة ” ، رغم عدم حصوله على الجنسية السويدية لوجود جرائم جنائية سابقة ، وقالت المحكمة كما لا يبدو أن لديه أي صلة قوية بشكل خاص بوطنه السابق” .وباختصار ، لم تعتبر محكمة استئناف Göta أن هناك أسبابًا خاصة لترحيله.