محاكمة سيدتين إحداهما “قسيسة” بتهمة تهريب لاجئ من مركزٍ حجز اللاجئين المرفوضين في Gävle

قامت سيدتان ، إحداهما تعمل قسيس في كنيسة سويدية ، بزيارة لاجئ محتجز في مجلس الهجرة السويدي في  بلدية يافلا . وفجأة اختفى اللاجئ. واتضح أن السيدتان قاموا بتهريب اللاجئي بحقيبة ملابس كبيرة 

وتحاكم السيدتان إحداهن كاهنة، للاشتباه بهما، في الوقوف وراء اختفاء طالب لجوء من افغانستان، صادر بحقه قرار ترحيل من مركز احتجاز للاجئين المرحلين في يافله.  ووفقاً للتحقيقات كانت السيدتان، في زيارة للاجئ في مركز احتجاز طالبي اللجوء ببلدية ياقلا، وكان مع إحداهن حقيبة كبيرة، زعمتا أنها كانت بغرض تعميد أحد الأطفال لاحقاً في الكنيسة، وبعد تلك الزيارة اختفى اللاجئ، فجأة، من مركز الاحتجاز.

الخبر كما نشره التلفزيون السويدي .. ورسم يوضح كيفية تهريب اللجء في الحقيبة ..

وتم كشف خطة التهريب من خلال السيدة الثانية ، حيث أنها كانت أخر من جلس مع طالب اللجوء من افغانستان ، وهي من ابلغت عن اختفاءه حيث قالت لموظفي المركز أنه ذهب للمرحاض ولم يعود ..وقال المدعي العام، أريك نوفاك، ” لا توجد طريقة أخرى له للخروج إلا مع هاتين السيدتين”.

وأشار المدعي العام السويدي ، إلى أن أبواب ونوافذ مصلحة الهجرة السويدية مقفلة، بحسب المدعي العام، الذي يشتبه في أن الكاهنة هربت الرجل في الحقيبة.