مجموعات من الصبية يلقون الحجارة وكرات ثلج على أم وطفلتها وعلى المارة في ضواحي ستوكهولم
عرض التلفزيون السويدي تقريرًا عن زيادة مجموعات الأطفال المشاغبة والمتنمرة التي تنتشر في ضواحي المدن السويدية، وعرض التقرير ما حدث مع السويدية أنيلا توسكيتش وشريكها في السامبو وابنتهما أثناء مرورهم من شارع Odengatan إلى Torsgatan في منطقة فاساستان أحد ضواحي العاصمة ستوكهولم ، عندما بدأ الأطفال في إلقاء كرات ثلج صلبة عليهم.
ووفقاً للتقرير أصيبت العربة التي كانت بداخلها الطفلة بكرات الثلج، وتعرضت أنيلا شريكها السامبو للأذى ، حيث بدأت مجموعة من الأطفال في إلقاء كرات الثلج الصلبة عليهم.
أنيلا توسكيتش وابنتها في العربة
تقول أنيلا توسكيتش إن العربة التي كانت تحمل ابنتها البالغة من العمر عامًا واحدًا تعرضت لإصابة بسبب كرات الثلج الصلبة، وكانت لحسن الحظ مغطاة ، وأضافت لا أجرؤ حتى على التفكير في كيف كانت الأمور ستسير لو كانت العربة غير مغطاة وتعرضت ابنتي للإصابة.
وأضافت: “لقد رأيت مجموعة من الأولاد البالغين من العمر 12 عامًا يحملون أغطية على رؤوسهم، وصرخت عليهم ليتوقفوا عن إلقاء كرات الثلج ولكنهم لم يتوقفوا.”
وتقول “أنيلا” أن هؤلاء الأطفال يعيشون في المنطقة المجاورة ومن السيئ أن يتركهم آبائهم طول اليوم في الشارع هل يعلمون ماذا يفعل أبنائهم ؟، وأضافت :- للأسف، ليست هذه منطقة فاساستان التي أعرفها ، إنها لم تعد كما كانت في الماضي.
وأشار عدد من سكان منطقة فاساستان عبر وسائل التواصل إلى استيائهم من تكرار حوادث إلقاء الثلج والبيض والحجارة عليهم وعلى راكبي الدراجات والسيارات من قبل عصابات من الأطفال، معتبرين ذلك “مشكلة كبيرة”.
بينما قررت البلدية زيادة عدد الموظفين الميدانيين في المنطقة، وتواصلوا مع المدارس وشرطة نورمالم، وفقًا لمنسق الأمان أندرياس ستينمالم الذي طالب المتضررين بالاتصال بالبلدية أو الشرطة إذا واجهوا وضعًا غير آمن.