مجلس الاسكان السويدي : يعلن ان ازمة السكن بالسويد مستمرة ولا حل لها بالمستقبل القريب ..والمهاجرون أكثر المتضررين..!
ذكر المجلس الوطني للإسكان في السويد، أن أزمة السكن لاحل لها حاليا او بالمستقبل القريب ، وستكون مستمرة في غالبية البلديات السويدية خلال السنوات الثلاث القادمة على الأقل، وذلك رغم عملية البناء الواسعة التي تشهدها مناطق عديدة في البلاد، والتي يصفها البعض انها أكبر حملة بناء من نوعها.
ووفق استطلاع قام به المجلس، فإن 219 بلدية من مجموع 290 بلدية، ذكرت أن تقديراتها تشير إلى أن أزمة السكن سوف تستمر خلال السنوات الثلاث القادمة.
واكثرها تضرر ستكون مناطق سكونة وستكهولهم ويتبوري وفيكغو وكالمر ….واقلها ضرر مناطق ميتلاند وغرب وسط السويد والشمال السويدي
وذكرت 255 بلدية من مجموع 290 بلدية، بأن المساكن التي لديها في الوقت الحالي، قليلة جداً، لتلبية احتياجات الطلب المتزايد عليها، ما يعني زيادة عدد البلديات التي تعاني من هذه المشكلة بـ 72 بلدية في غضون عامين.
وسوف تستمر فترة الانتظار بالدور (بالطابور) مرتفعة بين عاميت بالمدن الصغيرة الي 11عام بالمدن الكبري
أوضح المجلس، أن عملية بناء وحدات سكنية جديدة في السويد، هي الأوسع من نوعها الذي تشهده البلاد في الوقت الحالي، وأن الزيادة ستكون مستمرة خلال عامي 2017 و 2018 ولكنها لن تحل الا 28 بالمائة من المشكلة .
فعلي الرغم من أن 150000 وحدة سكنية جديدة، سيتم بناؤها في أنحاء متفرقة من السويد خلال السنوات المقبلة، إلا أنها لن تكون كافية للقضاء على أزمة السكن، حيث ذكرت 71 بلدية فقط من مجموع البلديات السويدية، أنها ستكون قادرة على عمل توازن في سوق الإسكان خلال السنوات الثلاث المقبلة.
القادمون الجدد والشباب
وتعد مشكلة الحصول على السكن، الأصعب لدى الوافدين الجدد والشباب. حيث ذكرت أكثر من 250 بلدية، بأن لديها نقص في توفير المساكن لهذه الفئات تحديداً. وستكون الحلول الاقرب لحل المشكلة للمهاجرين الجدد هو السكن المشترك المؤقت او السكن قريب من القري والمناطق النائية .
كما تشهد مناطق عدة من البلاد، نقصاً في توفير السكن لذوي الإحتياجات الخاصة، حيث ذكرت 163 بلدية، أن لديها نقص في توفير السكن الملائم لهذه المجموعة.
ويبدو الوضع أكثر إشراقاً قليلاً بالنسبة للطلبة، حيث ووفقاً للمجلس الوطني للإسكان، ستزيد بناء الوحدات السكنية المخصصة للطلبة خلال العام 2017 -2018 بشكل واضح، وسيتم البدء ببناء نحو 5500 وحدة سكنية طلابية، سيكون قرابة النصف منها في ستوكهولم.