مجلة تايم : بتأييده لبوتين يكتب عمران خان نهايته في المنصب بيده .. سقوط رئيس وزراء باكستان
بدعم من مراكز القوى في باكستان .. اسقط البرلمان الباكستاني رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان مساء اليوم السيت بتصويت 174 صوت ضد بسقوط حكومته مقابل 170 صوت ، واعتبرت مجلة تايم الأميركية (The Time) أن تأييد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في “غزوه” لأوكرانيا وعداءه لأوروبا والولايات المتحدة تسبب في فقدانه منصب رئاسة الوزراء.
وقالت في تقرير لها إنه بعد ما يقرب من 4 سنوات من التحولات، واستعداء الولايات المتحدة وأوروبا ، بدا رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان (69 عاما) اليوم شخصية غير مرغوب فيها ، معزول ، كما بدا صاخبا “دون دليل حول رعاية” أميركا مؤامرة للإطاحة به. .. ويطلق التصريحات العدائية للأوربيين وديمقراطية أوروبا .
وأضافت المجلة أنه بدافع الضغينة على ما يبدو، وخلافا لنصيحة وزارة الخارجية الباكستانية والقوات المسلحة، احتضن خان بوتين تماما في الوقت الذي بدأ فيه الأخير يغزو جارته، مشيرة إلى أن خان قال للصحفيين يوم 23 فبراير/شباط على سجادة حمراء في موسكو، أي بعد يومين من دخول قوات روسية إلى منطقة دونباس شرق أوكرانيا “يا له من وقت جئت فيه، الكثير من الإثارة”.
واستمر التقرير يقول إنه وبعد فترة وجيزة من زيارته لموسكو، تُرك خان يقاتل من أجل حياته السياسية بعد عشرات الانشقاقات عن حزبه “حركة إنصاف”، الأمر الذي أثار تصويتا بحجب الثقة لم يتجاهله إلا بحل البرلمان والدعوة إلى انتخابات جديدة، وبرر هذه الخطوة بالادعاء أن منافسيه كانوا طابورا خامسا مدبّرا من واشنطن، مما دفع باكستان إلى أزمة دستورية.
وقضت المحكمة العليا الباكستانية أمس بأن قرار خان غير دستوري، وبإجراء تصويت جديد لسحب الثقة غدا السبت قالت المجلة إن خان سيخسره بالتأكيد.
وأوضحت تايم أن استهزاء خان المستمر بالولايات المتحدة نسف علاقته بالجيش الباكستاني القوي، الذي لا يزال مهتما أكثر بكثير بالحفاظ على علاقات جيدة مع واشنطن.