سيارة الإسعاف في السويد تحتاج 40 دقيقة لإنقاذ مريض من “نوبة قلبية”.. جيد أو سيئ؟
اظهر تقرير لصحيفة dn.se أن سكان البلديات السويدية يعانون من بطئ خدمة الإسعاف ، كما أن هناك بلديات تعاني من تأخر وصول سيارة الإسعاف لوقت مضاعف عن بلديات أخرى ما يشكل خطورة حقيقية على المرضى والحالات الخطيرة أو الحوادث التي قد تحدث .
ووفقا للتقرير بلغ معدل فترة انتظار خدمات الطوارئ – داخل المدن في السويد 18 دقيقةً ، بينما تصل في بلديات ومناطق بضواحي المدن 40 دقيقة لإنقاذ مريض يعاني من نوبة قلبية ، وهنا يظهر الفرق بين سرعة الوصول لمريض داخل نطاق مدني أو خارج نطاق المدن ، حيث وتشكل الساعة الأولى بعد الحادثة أو الحالات المرضية الخطيرة فترة بالغة الأهمية لإنقاذ المريض أو المصاب وبقاءه على قيد الحياة .
وتستعين بعض البلديات مؤقتاً بـ فرق الإطفاء غير المتخصصة طبياً في الاستجابة لحالات الطوارئ بما فيها تقديم خدمات الإسعاف للمصابين والمرضى،
ولحل المشكلة قد تستعين بعض البلديات مؤقتاً بـ فرق الإطفاء غير المتخصصة طبياً لتقديم خدمات الإسعاف للمصابين والمرضى، تدرس بعض البلديات تخصيص سيارات إسعاف بتجهيزات خفيفة وسريعة وأخرى بتجهيزات ثقيلة ومتخصصة بحيث يمكن زيادة عدد سيارات الإسعاف وتحركها وفقاً للحالة المرضية أو الحادث وبذلك يمكن زيادة مرونة وصول سيارات الإسعاف في وقت أقصر
