متاجر coop السويدية للمشاركين في حملة المقاطعة: نحن لسنا شركة عملاقة ..والأسعار ترتفع

أدى ارتفاع أسعار المواد الغذائية في السويد إلى إطلاق حملة مقاطعة شعبية تستهدف المتاجر الكبرى مثل Ica وCoop. والآن، جاء رد Coop، الذي قال إنه لن تتم خفض الأسعار وأضافت الشركة انها  ليست “عملاق غذاء” كما يُعتقد. وقال أندش توريل، المدير المؤقت لشركة Coop:
“نفهم أن المستهلكين يريدون التأثير على الأسعار،  لا نعرف إن كانت المقاطعة هي الحل الأفضل”.

ما الذي حدث؟

بدأت حملة المقاطعة يوم الاثنين الماضي، كاحتجاج شعبي ضد غلاء أسعار الغذاء. أحد المواطنين قال لقناة SVT: “أمر رائع! يجب كسرهم!” في إشارة إلى الشركات الكبرى.
ورغم أن بعض المحلات الصغيرة قالت إنها استقبلت زبائن جدد بفضل المقاطعة، فإن مسؤولين في عالم الأعمال مثل يعقوب والينبرغ قالوا إن الحملة غير موجهة بشكل صحيح، لأن الأسعار سببها عوامل اقتصادية عالمية، وليست مسؤولية المتاجر فقط.

في إعلان جديد لشركة Ica، خاطبوا الناس بقولهم: “هل تريد مقاطعة عملاق غذائي؟ أهلاً بك في Ica!” وفي محاولة لإظهار أنهم ليسوا من كبار المسيطرين على الأسعار، بل يقدمون خدماتهم في مناطق محلية صغيرة.
أما Coop فقالت إنهم مكوّنون من 26 جمعية تعاونية، ويملكون أربعة ملايين عضو. وأضاف المسؤول:
“نحن لا نسعى لتحقيق أرباح شخصية، بل تُعاد الأموال لأعضاء Coop، لذا من الغريب أن نُعتبر طرفاً في هذا النقاش”.

أرقام مهمة:

بحسب منظمة DLF، فإن شركات Coop وIca وAxfood سيطرت على 90% من سوق بيع المواد الغذائية في السويد خلال عام 2023. لاحظ أن شركة Axfood هي المالكة لمتاجر Willys (ويليس) – (Lågpris)  . Hemköp (هيمشوب) – . Tempo – . Mat.se – ). Axfood Snabbgross

Axfood: السبب ليس في السويد

الحكومة السويدية دعت الشركات الكبرى مثل Coop وIca وAxfood إلى اجتماع أزمة لمناقشة أسعار الغذاء.
أما شركة Axfood، فقالت إن المقاطعة لم تؤثر عليهم حتى الآن، لكنها انتقدت الجدل الكبير حول الأسعار، وأكدت أن المشكلة عالمية وليست فقط في السويد.

وقال ماغنوس تورنبلم، المتحدث باسم Axfood:
“كل أوروبا تعاني من نفس المشكلة، والأسعار تأثرت بعوامل عالمية خارج سيطرة المتاجر”. المتاجر الكبرى تحاول تبرير الأسعار المرتفعة، بينما الناس يطالبون بتخفيضها. الجدل مستمر… هل ستنجح المقاطعة؟ أم أن الأسعار ستبقى كما هي؟