
الخريف الأوروبي الأمريكي قد يكون قد بدأ… ووصل إلى السويد، حيث قررت الشركات السويدية تنفيذ مقاطعة غير مباشرة لسيارات تسلا، بعد تقارير تفيد بأن المستهلكين في السويد ودول أوروبية أخرى أصبحوا يرفضون شراء سيارات تسلا لأسباب سياسية.
تراجع حاد في مبيعات تسلا
وجاءت أرقام مبيعات سيارات تسلا الكهربائية لتؤكد انخفاض مبيعاتها في أوروبا إلى النصف خلال شهر يناير الماضي مقارنة بالعام السابق.
لماذا يرفض الأوروبيون سيارات تسلا؟
يعود رفض السويديين والألمان والأوروبيين لسيارات تسلا إلى عدة أسباب، أبرزها:
- مواقف إيلون ماسك السياسية، حيث أصبح أكثر تطرفًا ودعمًا لليمين المتطرف في أوروبا.
- علاقته بإدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث بات جزءًا من دوائر صنع القرار.
- تدخله النشط في السياسة الأوروبية، وإعلانه دعمه لحزب “البديل من أجل ألمانيا” (AfD)، المعروف بتوجهاته اليمينية المتشددة.
- بخلاف تصريحات إيلون ماسك المثيرة للجدل، فإن قيمة إعادة بيع السيارة تعد عاملًا رئيسيًا، إذ تفقد أكثر من نصف سعرها بعد 3 إلى 5 سنوات من الاستخدام.
- من المتوقع أن تدخل نسبة كبيرة من سيارات تسلا إلى سوق السيارات المستعملة، حيث يُتوقع وصول 9,000 سيارة مستعملة العام المقبل، و20,000 سيارة أخرى بحلول عام 2027.
تسلا تخسر في سوق التأجير (Leasing)
وفقًا لتقرير صادر عن التلفزيون السويدي، فإن سيارات تسلا تتكبد خسائر كبيرة في سوق التأجير، حيث أصبح المستهلكون أكثر تحفظًا تجاهها.
سوق التأجير (Leasing Market) المذكور في التقرير يشير إلى نظام تأجير السيارات طويلة الأجل، حيث يدفع المستهلك أو الشركات رسومًا شهرية لاستخدام السيارة بدلاً من شرائها بالكامل.
لماذا يرفض المستهلكون تأجير سيارات تسلا؟
يبدو أن تسلا تواجه أزمة ثقة حقيقية في أوروبا، مع تزايد عزوف المستهلكين والشركات عن التعامل معها.