أخبار السويدتقارير

مبيعات السويد السنوية من السلاح 11 مليار كرون وتصدر لـــ 17 دولة

برغم انهيار مبيعات السلاح السويدية دوليا ، منذ وصول حكومة الاشتراكيين في 2014 ، أشارت تقارير صحفية إلى استمرار معدلات إنتاج وتصدير الأسلحة السويدية لدول العالم  ، وفقا لاتفاقيات طويلة الأمد عقدت سابقا ـ يجب أن تلتزم بها السويد ، و أن السويد تعتبر واحدة من أهم عشر دول بالعالم لتصدير السلاح  بشكل قانوني . ولكنها بسوق السلاح المفتوح تراجعت لمركز متأخر




وأضافت التقارير الصحفية ،  أن السويد لا تبيع السلاح إلا في أطار سياسات الدفاع ، ولا تبيع السلاح إلى دول قمعية أو في حالة حرب أو صراع ..

وان السويد ملتزمة بعدم بيع السلاح إلى دول ذات سجل من القمع أو الاعتداء ، بجانب وجود معايير خاصة عند بيع السلاح ،وتسجيل لكل قطعة سلاح سويدية يتم بيعها .. ولكن في كل الأحوال قد يصل السلاح السويدي في نهاية الأمر لجهات أخرى !






والتالي توضيح للدول الأكثر استيراد للأسلحة السويدية المتطورة..

البرازيل
الهند
الولايات المتحدة
النرويج
ألمانيا
هولندا
كندا
فرنسا
المملكة المتحدة
جنوب أفريقيا






كما تصدر السويد أسلحة تقليدية إلى الدول التالية  :-

1- الإمارات العربية المتحدة  : تم تعليق التصدير للصفقات الحديثة للأسلحة التي تستخدم بحرب اليمن فقط.

2- الأردن .

3- العربية السعودية تم وقف أي تصدير للاتفاقيات الجديدة بينما تستمر العقود القديمة للتوريدات .

4- قطر

5- البحرين

6- الجزائر

7- تونس

8- الفلبين

9- سنغافورة

10- لبنان 

11- العراق

12- المغرب

13- تونس




وإشارة تقارير سابقة إلى وصول أسلحة إلى العراق …ولكن جهات سويدية أشارت أن ما يحدث هو تمرين وأسلحة وذخيرة استخدمت أثناء تدريب الجيش السويدي  لقوات عراقية و كردية ” البشرمجة ” خلال فترة محاربة ما يعرف  ” بتنظيم الدولة ” ، ولكن يتم تسليح الجيش العراقي بقطع حربية سويدية مهمة




وان السلاح الذي يتم بيعه للسعودية في إطار اتفاقية توريدات متفق عليها سابقا ، ومدفوعة في 2011  وفقا لجدول سنوي يمتد عشر سنوات.




وان أي أسلحة سويدية لا يمكن أن تصل إلى متطرفين أو دولة قمعية ، إلا في حالات خاصة يتم تسريب أو فقدان  الأسلحة من خلال    الدول التي قامت باستيراده من السويد .




وأضاف خبير في صناعة الأسلحة السويدية  لصحيفة افتبلاديت : أن توريد الأسلحة معلق فعليا لدول عديدة مثل السعودية ، ولكن توريد شحنات أسلحة متفق عليه مسبقا ومصنعة تحديدا لتوريدها إلى السعودية في أطار اتفاقيات سابقة ، لا يمكن إلغاءها .




وأضاف يجب التفريق بين توريد السلاح وتوريد الذخيرة ، فلا يمكن وقف توريد الذخائر لأسلحة سويدية تم بيعها فعلا  ، حيث هناك عقود تلزم البائع بتوريد الذخائر للمشتري حتي لو تم وقف تصدير السلاح .






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى