أخبار السويدتقارير

ماذا جنَتْ السويد من رفض تطبيق سياسات الإغلاق والعزل المنزلي أثناء وباء كورونا؟

ماذا جنَتْ السويد من سياسة فتح المجتمع وعدم العزل أثناء ذروة وباء كورونا ؟  ربما حققت السويد    بعض المكاسب الاقتصادية ، ولكن هذا يتوقف عن ما سوف تعلنه الاحصائيات ،  ولكن قد تكون السويد غامرت بسمعتها الدولية كدولة رائدة في رعاية سكانها !




، من الجانب الاقتصادي تحدثت بيانات للبنك المركزي الأوروبي ووسائل إعلام أوروبية عن تحقيق السويد مكاسب اقتصادية حقيقية ،  من رفض تطبيق سياسات الإغلاق والعزل المنزلي لمكافحة انتشار فيروس كورونا. وهذا هو الذي يسمح للسويد حاليا بضخ أموال الدعم والمساعدات للأفراد والشركات .




ووفقا للمعطيات فقد  تحسن سعر صرف الكرون السويدي على مدى الأشهر الثلاثة الماضية  ، وسجلت عملة السويد مطلع يوليو الجاري ما يقارب 9.3  للدولار بعد كان اقترب من 10.8 كرونة للدولار ، وكذلك تحسن سعر صرف اليورو واقترب من 10 كرون لليورو بعد أن كان  11.5 كرون لليورو . 




ولم تحقق السويد انكماش أو توقف للنمو الاقتصادي كما حدث لدول أوروبا ، رغم ارتفاع مستوى البطالة لديها ، ومنذ بداية أزمة كورونا رفضت الحكومة السويدية فرض قيود صارمة ، حيث لم يتم فرض حظر على خروج الناس إلى الشارع أو على السفر إلى الخارج أو فرض قيود على عمل المؤسسات العامة.




وعزت سلطات السويد موقفها للرغبة في الحفاظ على القدرة التنافسية للاقتصاد. وعدم فائدة  إجراءات العزل في مقاومة وباء كورونا ،وكان للسويد نموذج أثار انتباه العالم !




وربما نجت السويد في عدم حدوث كارثة في قطاع الخدمات والمطاعم لديها في بلد عدد سكانه ضعيف ، وحققت مكاسب اقتصادية جيدة ، وحافظت على عشرات المليارات التي كانت لتضيع لو فرضت السويد عزل على المجتمع .




ولكنها ربما غامرت بالسماح بوصول الفيروس لكبار السن وتأثر سمعتها الدولية ورفض دول عديدة استقبال المواطنين السويديين .. وغلق الحدود أمام السائحين السويديين .






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى