أخبار ألمانياأخبار السويد

مئات من رجال الشرطة يرافقون جنازة سيدة عربية لبنانية في برلين

في ظل قواعد مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، تواجد مئات من أفراد الشرطة الألمانية خلال مراسم دفن سيدة مسنة تنتمي إلى إلى إحدى العشائر اللبنانية العربية المعروفة في برلين. واشتهر أفراد عشيرة تلك السيدة في الماضي بألمانيا.




بعد مرافقة كبيرة من قبل الشرطة الألمانية لمراسم دفن سيدة مسنة تنتمي إلى إحدى العشائر العربية في برلين اليوم (الإثنين 27 أبريل/ نيسان 2020)، مرت الأمور “بدون مشاكل” خلال الجنازة، بحسب تقديرات أولية لرئيسة الشرطة في برلين باربرا سلوفيك.




وقالت رئيسة الشرطة في برلين باربرا سلوفيك.  “حتى الآن سار كل شئ بسلام كبير، الأجواء هادئة ومُتَعَقّلة”، بينما كانت مراسم الجنازة تتواصل في مقبرة برلين-شونبرغ.

وأكدت سلوفيك أن الشرطة قامت بإجراءات شاملة لمرافقة الجنازة لفرض قواعد منع انتشار فيروس كورونا المستجد، أو شغب  حيث لدى العائلة مشاكل كبيرة مع عائلات وشبكات اجرامية في ألمانيا ، وأنه كان يتم تنبيه المعزين عبر مكبرات الصوت بأنه غير مسموح حاليا بالتجمعات.




وتمت الصلاة على المتوفاة في أحد المساجد في برلين في وقت سابق اليوم. وتوفيت المرأة الخميس الماضي في أحد المستشفيات. وقبل الوفاة بأيام كان يتجمهر عشرات الأقارب أمام المستشفى. وعقب الوفاة اضطرت الشرطة يوم الخميس إلى فرض الالتزام بقواعد الحماية من كورونا في باحة فيلا للعائلة بحي نويكولن، وبدأت إجراءات تحقيق ضد 47 فردا بتهمة انتهاك قواعد التباعد الاجتماعي.






وكانت الشرطة تخشى من عدم التزام أقارب العائلة بشروط مكافحة كورونا خلال مراسم التأبين، والتي تنص على عدم تجاوز المشاركين عن 20 شخصا. وقال متحدث باسم الشرطة إنهم أجروا العديد من المحادثات مع عائلة السيدة المتوفاة، لتنبيه العائلة إلى القواعد الخاصة بإجراءات مكافحة انتشار فيروس كورونا.






يذكر أنه في السنوات الماضية اشتهرأعضاء من عشيرة السيدة المتوفاة بعدما أدينوا بارتكاب جرائم كبرى في ألمانيا ، ومن بينها عملية السرقة المذهلة لعملة ذهبية ضخمة من متحف “بوده-موزيوم” في برلين.






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى