مؤتمر صحفي “لأيكيسون” يعلن الانسحاب من أي اتفاق جماعي ويعتبر اللاجئين قنبلة موقوتة في السويد
تبدأ اليوم مفاوضات سياسة الهجرة السويدية الجديدة في مرحلة حاسمة. يجتمع الاشتراكيون الديموقراطيون والأحزاب البرجوازية الأربعة اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء في ظل تغطية إعلامية سويدية كبيرة لمتابعة وترقب نتائج اجتماعات الأحزاب البرلمانية
في المقابل أعلن حزب سفاريا ديمقراطي SD من خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين لزعيمه ” جيمي ايكيسون ” أنه يتخلى عن هدف اتفاق واسع النطاق.
وبدلاً من ذلك ، سوف يقدم الحزب مقترحات لسياسة هجرة ولجوء جديدة . ويقول جيمي أكيسون ، زعيم SD – نحن بحاجة إلى التركيز أكثر على العودة.
وهذا يعني أنه وحزبه لن يكونوا جزء من أي اتفاق جماعي لا يحقق مطالب حزبه .!
ويقول جيمي أكيسون: “لم يكن الغرض من هذه اللجنة زيادة الهجرة واللجوء للسويد ، هذا لا يمكن حدوثه أطلاقا ، لا يمكن الرجوع بالخلف لأي قوانين كانت موجود في السويد قبل قوانين الهجرة الحالية، بل سوف نتجه للأمام وللمزيد من فرض القيود “.
و في المؤتمر الصحفي لجيمي ايكيسون ، أعلن أن حزبه سوف يعمل بدلاً من ذلك على اقتراح بديل لسياسة الهجرة المستقبلية في السويد سيقترح حزب سفاريا ديمقراطي أن لا يكون هناك سياسة لمنح الإقامة الدائمة .
وسيكون في المقابل مكافئات في الحصول على الإقامة المؤقتة ، وأن إمكانية لم شمل الأسرة يجب أن تكون محدودة وبشدة ،وأن يخضع اللاجئين وعوائلهم لإعالة كاملة لأنفسهم ولفترة طويلة قبل السماح لهم بلم الشمل . و يقول جيمي ايكيسون أن المتطلبات تتماشى مع كل من قانون الاتحاد الأوروبي الحالي والاتفاقيات الدولية.
ويقول جوناس أندرسون ، ممثل SD في لجنة الهجرة ، في المؤتمر الصحفي مع جيمي ايكيسون إن السويد لديها قنبلة مؤقتة من المهاجرين ، ولدي السويد فشل كامل لسياسة الاندماج .
ويضيف جوناس أندرسون : “إن أهم إجراء للاندماج هو الرؤية الصفرية فيما يتعلق بهجرة اللجوء للسويد – صفر لاجئين جدد في السويد ، لكي نستطيع التعامل مع ما لدينا من اللاجئين “.
ويعتقد أندرسون أيضًا أن السويد لا يمكنها مقارنة أهداف الهجرة مع الاتحاد الأوروبي أو دول الشمال الأخرى. ويبرر ذلك لأن السويد تلقت بالفعل عددًا أكبر بكثير من المهاجرين للفرد:
