أخبار السويدتقارير

إحصائيات : معظم المدانين بالاغتصاب في السويد “ليسوا من مواليد السويد ..و ليسوا من المهاجرين الجدد”

للمرة الثانية يصدر تقرير  يشير لإحصائيات الجرائم في السويد ، والذي أشار في احد نتائجه  ،أن  أصول نحو 58 في المئة من الرجال المدانين بــ في السويد خلال الأعوام الخمسة الماضية لرجال أجانب( لديهم إقامة في السويد)  أو ولدوا خارج السويد في إشارة للوافدين والمهاجرين والمواطنين من أصول مهاجرة ( الذين يحملون جنسية سويدية) ، وفقا للبيانات التي بثها التلفزيون الرسمي في البلاد.




ونقل  التلفزيون الرسمي السويدي svt   أن التقرير  أحصى جميع الأحكام بالإدانة الصادرة عن المحاكم السويدية لتقديم صورة كاملة عن هذه المشكلة في البلاد خلال العام الماضي

وكان هناك الآلاف من حالات التي تم الإبلاغ عنها  في السويد ولم يتم الوصول لفاعلها ، أو لم يتم فيها الإدانة ،  ولا يوجد إحصاء رسمي عن الأصول العرقية لمرتكبيها ، فمن هولا الأجانب ؟ ومن أي أصول عرقية .؟ أو من أي جنسيات   ؟

ولكن لم تظهر هذه البيانات في الإحصائيات ، ولا تميل السلطات السويدية  لتصنيف الجرائم وفقا للانتماء العرقي أو الأصول الأجنبية ..عندما يتعلق الأمر بمواطنين سويديين من خلفية أجنبية.




وقال برنامج “المهمة”، وهو برنامج تحقيقات في التلفزيون السويدي وبث حلقات سابقة عن في السويد، إن العدد الإجمالي للمدانين في الأعوام الخمسة الأخيرة  بلغ 843، كان  58 في المئة  منهم  غير سويديين ، وهنا يمكن إظهار انتمائهم العرقي كونهم غير سويديين ، فمن بينهم هؤلاء يوجد 197 من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و45 من أفغانستان. وهذه نسبة تصل 28 بالمائة تقريبا ،  و الـــ 30 بالمائة الآخرين من جنسيات متعددة من شرق أوروبا وروسيا وأفريقيا ؟


وقال رئيس التحرير ألف يوهانسون   “نوضح تماما في البرنامج إنها نسبة ضئيلة من الذين أتوا من الخارج حاليا مدانين بــ، حيث أن نسبة المتهمين في هذه الجرائم ، لأجانب ليسوا من الوافدين الجدد أطلاقا .




وأشار إلى أن عدد حالات  المبلغ عنها في السويد أعلى من ذلك بكثير ، وتصل ما بين 3 إلى 4 ألف بلاغ اغتصاب ، ولكن لم يصدر بها أحكام أو لم يتم تحويلها لمحاكم ، ولهذا لا يمكن التوصل إلى خلاصة بشأن النسبة الحقيقية  .




فعندما استقبلت السويد أعلى عدد من طالبي اللجوء عام 2015، انخفض عدد حالات  المبلغ عنها بنحو 12 في المئة.  وهي ذروة أزمة الهجرة حيث وصل نحو 160 ألف لاجئ إلى السويد ، وبالتالي لم .




وأشار البرنامج إلى أنه في الحالات التي لا تعرف فيها الضحية من قام بالاعتداء عليها، فإن 80 في المئة من الجناة كانوا من الأجانب ولا يعني هذا الإشارة للمهاجرين الجدد … و أنما تشير لسويديين من أصول أجنبية وأجانب مقيمين بالسويد من سنوات طويلة




 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى