لوفين يعتبر موقف رئيس حزب اليسار لاسقاط الحكومة خيانة حقيقية .. ومحاولة لتدمير النموذج السويدي
تستمر تهديدات حزب اليسار السويدي بدعم من أحزاب المعارضة لإسقاط الحكومة ، ورغم أن اليسار السويدي هدد بالتحرك ضد لوفين وإسقاط حكومته بسبب قانون العمل الذي أعلنت عنه الحكومة السويدية ، فأن المعارضة السويدية تؤيد بشكل عام أي تحرك لإسقاط حكومة لوفين .
وبدا رئيس الوزراء ستيفان لوفين في المنتصف تحت ضغط حزب اليسار ، الذي يريد إلغاء اقتراحات تحقيق “لاس” الذي يقترح قانون للعمل يعتبره حزب اليسار قانون منحاز لأصحاب العمل .
وقال زعيم حزب اليسار يوناس خوستيدت “نريد أن تبقى الحكومة … لكننا أيضاً نريد حماية الأمان الوظيفي. فإذا انحرفت الحكومة ولم تتراجع عن القانون الظالم ، فهناك أغلبية في البرلمان السويدي للإطاحة بالحكومة”. وقد أمهل يوناس خوستيدت ، رئيس الحكومة السويدية ستيفان لوفين ، مهلة لنهاية العام للتراجع عن قانون العمل المزمع ، وإلا سوف يتحرك لإسقاط الحكومة.
وجاء رد لوفين بتصريح لأفتونبلادت بالقول “هذا ما يقوله (خوستيدت) عندما يجلس بجانب المحافظين والمسيحيين الديمقراطيين وديمقراطيي السويد ، من المعيب أن يكون اليسار الاشتراكي أداة لتدمير النموذج السويد وينفذ رغبات الليبراليين ، إنها خيانة حقيقية للعمال في السويد ”.
وعن موقفه من قانون العمل المزمع إقراره ، قال لوفين “إنها قضية مهمة ويجب التعامل معها بشكل صحيح، والحفاظ على التوازن في سوق العمل”، مضيفاً “سنستمع إلى جميع الجهات الاستشارية. يجب أن تستند الاقتراحات الأخيرة إلى التوازن الموجود لدينا اليوم”.