لوفين يشعر بالحزن ويعلق .. بعد الانتقادات الكبيرة لخروجه وتسوقه في عيد الميلاد
أثارت زيارة رئيس الوزراء ستيفان لوفين لمتجر وسط ستوكهولم اهتماماً إعلامياً كبيراً وانتقادات واسعة في السويد ، حيث شوهد لوفين في متجر على شارع Kungsgatan وسط ستوكهولم. وكان لوفين قد تسوق هدايا عيد الميلاد وقام بشراء بعض مستلزمات مكينة الحلاقة الخاصة به ..
ولكن تصرف لوفين لم يمر دون رد فعل إعلامي واجتماعي غاضب من تصرفات لوفين ..الذي يطالب المواطنين دائماً بالتوقف على التسوق والتباعد الاجتماعي والبقاء بالمنزل في فترة أعياد الميلاد ، .. ووسط الانتقادات المتزايدة . ألتزم لوفين الصمت ، ولكنه علق اليوم الخميس قائلاً ….
صورة تداولتها وسائل إعلام سويدية عن تواجد لوفين وسط الازدحام للتسوق
بالنظر إلى الماضي ، أفكر بالطبع في ما إذا كان من الممكن ، على سبيل المثال ، طلب هدية عيد الميلاد عبر الإنترنت في الوقت المناسب. بدلاً من النزول للتسوق بشكل مباشر ..
View this post on Instagram
وأضاف Stefan Löfven عبر حسابه على Instagram أفهم غضب المواطنين من نزولي للتسوق ، أن “الكثيرين” بذلوا قصارى جهدهم لاتباع النصائح والتوصيات بعدم التسوق في عيد الميلاد والتباعد الاجتماعي و إلتزام البيت – بما في ذلك أنا شخصياً .
لذا فهمت أن رد فعل الناس عندما قرأوا أنني قمت بتسوق تجاري في عيد الميلاد . ولكني تسوقت بالفعل لشراء طعامًا لمنزلي ، وبحثت عن قطع غيار لماكينة الحلاقة ،و ذهبت إلى Systembolaget لزيارة منجر ساعات ،واشتريت هدية عيد الميلاد لزوجتي الرائعة . في هذه الأوقات تأكدت من عدم وجود ازدحام ، كان الهدف من التسوق ممارسة الحياة اليومية المعيشية وليس التنزه للتسوق والاحتفال .
وأنا أيضًا كرئيس للوزراء، مثل كثيرين آخرين لدي احتياجاتي التي أقوم بها بنفسي ، وأحاول دائمًا اتباع نصائح وتوصيات وكالة الصحة العامة. بالطبع شعرت بالحزن ، و أفكر بالطبع في ما إذا كان من الممكن ، على سبيل المثال ، طلب هدية عيد الميلاد لـ Ulla عبر الإنترنت بدلاً من الشراء من المتاجر . سوف أعمل بالفعل على اختيار البدائل التي تتلاءم أكثر مع توصيات التباعد الاجتماعي ..
وكان لوفين قال بنفسه للمواطنين السويديين :- “لا تخترع وسائل ومبررات تقنع بها نفسك أن تصرفاتك (بمخالفة التعليمات الصحية) لها ما يبررها ، أو أنها عادية ولا تخالف التوصيات العامة … انت تساهم بذلك بالإساءة لنفسك وللآخرين