أخبار السويدمجتمع

لوفين: لن نسمح بجرائم الشرف في السويد تحت مسميات اجتماعية.. الجميع له الحق في اختيار الحب والحياة

صرح رئيس الحكومة السويدية، ستيفان لوفين، في منشور على حسابه الشخصي على موقع فيسبوك،  انه يتذكر هذه الرسالة القديمة :-  “ لم يعد يسمح لي باللعب مع أصدقائي السويديين، أو المشاركة في أنشطة خارج المدرسة .  يجب أن اذهب مباشرة إلى المنزل بعد المدرسة ، وأساعد أمي في المنزل  .. وبعد شهرين قُتلت صاحبة الرسالة “




وأضاف لوفين هذه ثقافة الشرف وهي تعني حرمان الفتيات والفتيان، رجالاً ونساءً، من الحق في اختيار التعليم والعمل والحب والحياة. ولكن هذا لن نسمح له أن يحدث أو يستمر في السويد ، لقدر قررت إن الحكومة السويدية ، جنباً إلى جنب مع حزب الوسط والليبراليين،  على وضع قوانين وتدابير قوية لمواجهة هذا القمع .




وقال لوفين في منشوره ، أدخلت الحكومة  قانوناً خاصا يمكن أن يسجن لمدة اربع سنوات كحد أقصى لكل من يحاول قمع حرية القاصرين . وضمنا أن جرائم الشرف يمكن معاقبة بشكل خاص بأحكام مشددة ، مع  تطبيق حظر خروج الأطفال من السويد لكي نحمي  الأطفال من  السفر  للخارج ،  لكي لا يتعرضوا لجرائم الشرف والزواج القسري  أو تشويه أعضاءهم الجنسية (ختان الإناث)  



وحسب لوفين، فقد قررت الحكومة زيادة الإعانات الحكومية للمجلات والجمعيات النسائية الخاصة بالفتيات لكي يتم التواصل معهم وتقديم المساعدات السريعة لهم .




وأكد رئيس الحكومة السويدية، في ختام منشوره، لقد تأسست الديمقراطية الاجتماعية في السويد على الحريات في العمل والدراسة ، والحب والحياة ، وجرائم الشرف من أبشع أنواع الظلم على الإطلاق، والذي يجب سحقها” مناشداً كل بلدية وكل مدرسة وكل شخص على المساعدة في ذلك لحماية الأطفال .






 وكان لوفين يقصد بالرسالة القديمة التي بدأ بها منشوره  “ذكرى وفاة الشابة “فاطمة ساهندال” التي قتلت في مثل هذا اليوم وكانت ألقت قبل شهرين من مقتلها على يد عائلتها كلمة قالت فيها أمام البرلمان هذه الرسالة التي ذكرها لوفين ، وقُتلت لاحقاً برصاصة من أحد أفراد عائلتها بعد مشكلة تتعلق بالزواج وجرائم الشرف”  






مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى