لوفين لحزب اليسار: منفتحون على المحادثات..والتلويح بسحب الثقة بدعم المعارضة غير مقبول
أزمة مكتب العمل الفوضي التي تنتشر في مهام دعم العاطلين عن العمل ، بجانب تصاعد نشاط الجريمة المنظمة في السويد ، أصبح أزمة تهدد الحكومة السويدية ، فبعد مطالب بإقالة وزيرة العمل السويدية ، ودعم المعارضة لهذه المطالب والتلويح بانتخابات جديدة ، اعتبر رئيس الوزراء، ستيفان لوفين، أنه من “اللافت للنظر” أن ينضم حزب اليسار الحليف التاريخي لنا ، إلى المحافظين والديمقراطيين المسيحيين ،وديمقراطي السويد المعارضين المتشددين ضدنا، للإطاحة بوزيرة من حزبنا الاشتراكي ديمقراطي….وأضاف لوفين ” لا استطيع تخيل هذا حتى في أسوا أحلامي !”
وقال لوفين أن المطالب بسحب الثقة من وزيرة العمل غير مفهوم ، فهو نص في اتفاقية يناير ..وحزب اليسار جزء من هذه الاتفاقية ، ما علاقة وزير العمل بالقرار ، وأكد لوفين أن حكومته تعمل على إصلاح مكتب العمل، ونحن على استعداد لإجراء مناقشات وآراء الجميع والعمل بها .
وأضاف لوفين:- أنا أقول للجميع نحن منفتحون على المحادثات وسماع آراكم والمناقشة معكم … ويجب على من يتكلم أن يتذكر الأطراف التي تقف وراء اتفاق يناير وهى أحزاب المعارضة الوسط والليبراليين …!
وكان أعلن زعيم حزب اليسار أن حزبه ماض بخطوته نحو سحب الثقة من وزيرة العمل السويدية ، ووجد حزب اليسار دعم من ثلاث أحزاب المعارضة السويدية ، والتي سيكون لأصواتها بجانب صوت اليسار نتيجة تقارب 51 من أصوات البرلمان ، وبذلك سيتم سحب الثقة من وزيرة العمل وتهديد الحكومة السويدية الحالية …
وقد أعلن حزب المحافظين والمسيحي الديمقراطي وديمقراطيو السويد، دعمهم لخطوة حزب اليسار، وأنهم على الاستعداد للمضي لأبعد من ذلك مع حزب اليسار ، بينما اعتبرت رئيسة مجموعة الاشتراكي الديمقراطي البرلمانية، أنيلي كارلسون، أن هذا الدعم هو قرار بالذهاب لانتخابات جديدة في السويد ،،،،