لوفين : لا علاقة بين حادث الطعن في بلدية فيتلاندا وبين الهجرة والمهاجرين في السويد
قال رئيس الوزراء ستيفان لوفين أن الهجوم الذي حصل في فيتلاندا أمس الأربعاء محزن وصادم ، ولكن يجب أن نؤكد دائما أن جميع الجرائم لا تتعلق بقضية الهجرة والمهاجرين في السويد ، كما يريد حزب حزب سفاريا ديمقراطي تسويقه للمجتمع .
وجاءت تصريحات – لوفين في مؤتمر صحفي اليوم الخميس ، وقال أن الهجوم في فيتلاند جعلنا نظهر مخاوف من هجمات إرهابية ، ولكن لا يجب أن نربط ذلك بخلفيات ثقافية لمن قام بعمل إجرامي أو إرهابي ، كان هجوماً أصيب فيه أشخاص أبرياء يعانون حالياً في المستشفيات .. ولكننا قادرين على ردع هولاء المجرمين .
وأضاف لوفين : – لا يزال كثير من الأمور غير واضح، لكن هناك شيء واحد مؤكد وهو أن كل هجوم على الأبرياء يجب أن يواجه بقوة من المجتمع بأكمله. ويجب تقديم أي شخص يؤذي الناس إلى العدالة لينا عقابه وفقاً للقانون .
صورة المتهم بالهجوم – تميم سلطان 22 عام يحمل الجنسية اللإفغانية – ومهاجر في السويد وحاصل على إقامة مؤقتة في 2018
فيما قال وزير الداخلية ميكائيل دامبيري إنه من المعقول التحقيق فيما إذا كانت هناك دوافع إرهابية وراء مثل هذه الهجمات، لكنه أكد أن الشرطة تحقق الآن في الجريمة باعتبارها “محاولة قتل” ، حتى الآن لا توجد دلائل واضحة عن دوافع الجريمة … ولا زال خلفية المهاجم لا تشير لتطرف ..حيث أنه لديه سجل جنائي كمتعاطي للمخدرات.
وأكد دامبيري أهمية عدم نشر الشائعات، مشيراً إلى أنه من المستحيل أن يكون المرء قادراً تماماً على حماية البلد من مثل هذه “الأفعال الجنونية”.
فيما قال لوفين “فلندع الشرطة تتعامل مع هذا التحقيق بشكل احترافي وسنعرف الحقيقة لاحقاً. لا يمكن استبعاد أي شيء حتى الآن.