لم الشمل العائلي سيكون من خلال اختبارات الحمض النووي على أقارب اللاجئين
تتجه جميع دول الاتحاد الأوروبي لتشديد سياسة الهجرة واللجوء ومنع التلاعب في نظام اللجوء والهجرة ، فبعد زيادة عدد اللاجئين الاقتصاديين الذين لا حق لهم بالبقاء في أوروبا بدأت دول أوروبا التركيز أكثر على التلاعب في نظام لم الشمل ، حيث يقوم اللاجئين بلم شمل أقاربهم وقد يتضح لاحقاً إنهم ليسوا أقاربهم ولكن يحملون وثائق تم التلاعب بها لكي يستطيع اللاجئ لم شملهم كــ أقارب له .
في النمسا وهي أول بلداً أوروبي سوف يطبق هذا النظام ، حيث أكد المستشار النمساوي كارل نيهامر إلى إجراء اختبارات الحمض النووي على أقارب اللاجئين من في خطوة “لوقف تدفق اللاجئين المحتالين على نظام اللجوء ، وتسعى الحكومة النمساوية لفرض فحص الحمض النووي كشرط للم شمل عائلات اللاجئين في النمسا
وأعلن المستشار النمساوي عن خططٍ لتوسيع استخدام اختبارات الحمض النووي للاجئين الذين يسعون إلى لم شملهم مع أفراد عائلاتهم المقيمين بالفعل في النمسا، وشرح نيهامر في مقابلة مع صحيفة “كرونين تسايتونغ” النمساوية، أن هذا التوجه الجديد يهدف إلى تشديد الضوابط حول لم شمل الأسرة.
وبحسب sci، تهدف العديد من الدول في الاتحاد الأوروبي لتطبيق اختبارات الحمض النووي على المهاجرين كلما كان هناك أي شك بشأن أوراقهم عند دخول البلاد، حيث أن لم شمل الأسر هو التحديات التي تواجه الحكومات الأوروبية ، فكل لاجئ قادر على لم شمل عائلة قد يل عددها لــ5 أشخاص بين زوجة وأطفال وبالتالي فكل مليون لاجئ قد يؤدي لدخول 5 ملايين أخرين في إطار برامج لم الشمل .