تقارير

هل فشل اندماج المهاجرين في المجتمع السويدي

فشل الاندماج  مشكلة يعاني منها المجتمع السويدي، لكن يوجد في السويد عددًا من المنظمات التي تعمل على دعم القادمين الجدد ومساعدتهم في التعرف على المجتمع السويدي. هذه المنظمات نشيطة في العديد من المدن السويدية ، لكن غالباً القليل من المهاجرين الجدد يهتم بالتواصل مع هذه المنظمات ،بل ويعتقد البعض أنها دون فائدة ولن تساعده !




من هذه المنظمات منظمة سفينس كميد بيبي والتي أنشأت مجموعات ونشاطات في مدن سويدية مختلفة، وفي كل مدينة يوجد نشاطات في عدة مناطق، وتعمل هذه النشاطات والمجموعات على دعم الأهالي من عدة جوانب.

 

 





آية سليمان هي متطوعة في منظمة سفينس كميد بيبي وهي مسؤولة عن نشاطات مجموعة سودرتيليا في ستوكهولم.

– أخبريني بدايةً عن منظمة سفينس كميد بيبي، وما هي أهداف هذه المنظمة؟
– سفينس كميد بيبي هي منظمة بعيدة عن الديانة وبعيدة عن السياسة، وهي منظمة تهدف إلى تجميع الأهالي مع بعضهم وخاصةً الأمهات ليتواصلن مع بعضهن البعض ويتبادلن خبراتهن، أيضًا الأمهات الجدد المتواجدات في منازلهن واللواتي لا يعرفن كيفة التواصل مع الأهالي الآخرين، بالإضافة إلى كيفية عمل المجتمع السويدي، فهدفنا هو تجميع السويديين الجدد مع السويديين القدامى ليتعلموا من خبرات بعضهم البعض ويتعرفوا على ثقافة المجتمع السويدي، كما يتدربون على ممارسة اللغة السويدية.




– يعني الفئة المستهدَفة للمنظمة هي الأمهات فقط؟
– يوجد أكثر من منطقة في ستوكهولم والسويد من أجل لقاءات مع الآباء، كما توجد نشاطات للأطفال، كما يوجد السبت للأهالي وهذه تكون نشاطات آخر الأسبوع ويكون للعائلة بأكملها.

– هل تحاولون نشر توعية ومعلومات عن مواضيع مختلفة مثل حقوق الطفل، وهل تتعاونون مع منظمات أخرى؟– أكيد، حيث يوجد في كل اجتماع نعقده ؟؟؟؟ معيّن، وسيكون في المستقبل عن حقوق الطفل وعن كيفية عودة الأب والأم إلى العمل، أو كيفية إيجاد عمل عند عدم امتلاكه.




– كيف يتم التدريب على اللغة السويدية؟
– اللقاءات تكون باللغة السويدية كما أنّ العديد منا يتكلمون اللغة العربية، ففي حال تعذّر عليهم قفهم الكلام السويدي نساعدهم ونترجم لهم إلى اللغة العربية، فالفكرة هي محاولة التحدث باللغة السويدية حتى ولو لم يعرف إلا كلمة واحدة وبالتالي سيتدرب ويسمع كلمات أو مصطلحات جديدة، وبالطبع بإمكان الجميع القدوم إلى المنظمة مهما كان مستواه في اللغة السويدية، أي مهما كانت مدة تواجده في السويد ومهما كانت الدولة التي وُلِد فيها سواءً السويد أو غيرها.
تقول آية أنه يمكن لأيّ أحد التطوع في المنظمة لإنشاء مجموعة ونشاطات في المنطقة التي يقطن أو تقطن بها.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى