للمرة الثالثة فشل مفاوضات رفع الأجور في السويد.. نقابات العمال رفض عرضاً جديد
حتى الآن وبعد 3 شهور من بداية العام الجديد 2023 لم تتوصل نقابات العمل وأصحاب العمل لحل لرفع الأجور والرواتب بنسبة تتلاءم مع ارتفاع الأسعار والتضخم ، حيث رفضت النقابات في القطاع الكبرى في السويد IF Metall ، ونقابة GS ، وLivs ، وUnionen، عرضاً تقدم به وسطاء التفاوض حول الأجور. في حين قبل أصحاب العمل العرض. ولكن ما هو العرض ؟ ولماذا تم رفضه ؟
العرض المقدم من الوسطاء هو زيادة الرواتب بنسبة 6.5% على مدى عامين على مرحلتين: –
المرحلة الأولى :-
زيادة الأجور في منتصف عام 2023 بنسبة 3.7 % – مثال : سوف يزيد من راتبه 20 الف كرون ليكون 20 ألف و740 كرون .
المرحلة الثانية :
تكون في منتصف عام 2024 ، ويتم زيادة الرواتب بمقدار 2.8 % ، فيرتفع الراتب مرة ثانية بمقدار 540 كرون – فيرتفع من 20.740 كرون ليكون 21.320 ال كرون .
لاحظ أن الأرقام أعلاه مثال لراتب بمقدار 20 ألف كرون شهريا ، ويزيد وتنخفض الزيادة وفقاً لراتبك -وتحسب الزيادة والأرقام قبل الضرائب
-كما تضمن العرض إضافة إلى زيادة الحد الأدنى للأجور بمقدار 1300 كرون.
ورفضت النقابات السويدية الخمس IF Metall ، ونقابة GS ، وLivs ، وUnionen، ورابطة المهندسين، بشكل موحد العرض. “يلاحظ أن هذه النقابات يستدل بما تتفق عليه في مقدار الراتب ليعمم بكل السويد حتى على مستوى رواتب موظفين المتاجر والاعمال الصغيرة “
سبب رفض العرض ؟
قال رئيس نقابة Unionen مارتن ليندر “لا يمكننا قبول العرض. يجب أن تكون هناك تغييرات كبيرة حتى نتمكن من توقيع اتفاق. يجب أن تكون الزيادات في الأجور أعلى بكثير ويجب رفع الحد الأدنى للأجور بنسبة أعلى بكثير من زيادة بمقدار 1300 كرون ، لدينا تضخم وارتفاع أسعار وصل 50 بالمائة ولدينا تراجع في قيمة الكرون وصل 35 بالمائة ، فيجب رفع الحد للأجور بنسبة اكبر ”.
وكانت النقابات طالبت بزيادة الأجور بنسبة 4.4 بالمئة في اتفاق مدته عام واحد. ثم 6.6بالمائة في العام الثاني بإجمالي 11%
ومن المعتاد في السويد أن ترفض النقابات العرض الأول الذي يقدمه الوسطاء. والآن أمام الوسطاء أسبوع للعودة بعرض أخير قبل انتهاء الاتفاق الجماعي القديم في 31 مارس. والجدير بالذكر أن هذا العرض وافق عليه أصحاب العمل في السويد .