للمرة الأولى “إسرائيليين يطلبون اللجوء في البرتغال” و370 ألف يغادرون بهجرة عكسية
أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن العديد من المواطنين الإسرائيليين قدّموا طلبات للجوء إلى البرتغال عقب أحداث معركة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي. وأشارت القناة إلى أن هؤلاء الأفراد استفادوا من قرار البرتغال بالسماح لهم بالحصول على تأشيرات لجوء، حيث يكفي حمل جواز سفر إسرائيلي للحصول على الموافقة للإقامة والعمل بشكل قانوني في البرتغال.
ووفقًا لتقارير إسرائيلية سابقة، شهد إقبالاً متزايدًا على الحصول على الجنسية البرتغالية، حيث ارتفعت طلبات الحصول على الجنسية من قبل المواطنين الإسرائيليين بنسبة 68%.
وبحسب تقرير القناة، يُشير الخبراء إلى أن سهولة الحصول على تأشيرة لاجئ في البرتغال دفعت العديد من الإسرائيليين لاختيارها كوجهة لطلب اللجوء والاستقرار فيها لاحقًا. ويُشير المقال إلى أن الإجراءات تتمثل في تقديم طلب اللجوء في مكاتب الهجرة، حيث يكفي للفرد أن يقدم جواز سفر ساري المفعول ويعلن رغبته في طلب اللجوء، وبعد ذلك يتم أخذ بصمات الأصابع البيومترية والصور الشخصية، مما يؤدي في النهاية إلى إعطاء صفحة تأكيد لطلب اللجوء وتصريح عمل، وتستغرق العملية يومًا واحدًا فقط. بعد عدة أشهر، يمكن الحصول على تأشيرة صالحة لمدة 5 سنوات.
وتشير إحصائيات سلطة الهجرة والسكان في إسرائيل إلى أن حوالي 370 ألف إسرائيلي غادروا البلاد منذ بداية معركة “طوفان الأقصى” حتى نهاية نوفمبر الماضي. وأوضحت المعطيات أن حوالي 230 ألفًا و309 مغادرون قدموا خلال أكتوبر، في حين غادر حوالي 139 ألفًا و839 في نوفمبر.
تأتي هذه التحولات في الخطط الهجرة في ظل الأحداث والتوترات في المنطقة، مما يجعل البرتغال وجهة مفضلة للإسرائيليين الساعين للجوء والاستقرار في بيئة آمنة.
