
للالتزام بالبعد الاجتماعي لمواجهة كورونا .. “لوفين ” سأتصل بأمي بالتليفون في عيد الفصح.
من حسن الحظ، يستطيع المرء في عصرنا هذا تبادل التهاني بالعيد من خلال التلفون ومحادثات الفيديو. سأتصل بأمي بالتلفون في عيد الفصح. هكذا قال لوفين تعليقا على الالتزام بالابتعاد الاجتماعي لمواجهة فيروس كورونا ،،،
ولكن من هي عائلة رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين ؟؟؟
في لقاء مع رئيس الوزراء السويدي “ستيفين لوفين” كتبت الكاتبة فيكتور جوهانسون … لوفين كان أكثر تحرر من القيود ، تحدث عن طفولته ، حيث قامت والدته بوضعه في دار الأيتام ،وهو في عمر شهر واحد فقط ، وقالت إنها لا تستطيع تربيته والاعتناء به ، وكان والده غائب مسافر ، وتوفى والده بعد عامين من ولادة “لوفين” الذي كان في دار الأيتام ..
يقول لوفين لا احمل أي كراهية أو ضغينة لوالدتي لأنها تركتني ، لقد تم وضعي كطفل رضيع مع عائلة سويدية في الريف للاعتناء بي وتربيتي تربية جيدة ، وقد فعلوا ذلك ، هذا مهم ..وجود هيئة اجتماعية متخصصة لحماية واستقبال الأطفال ، عندما لا يستطيع الأهل الحقيقيين الاعتناء وحماية أطفالهم …
ويضيف لوفين لقد كبرت وأنا افكر في أبي وأمي …أين هم !… وكان لدى رغبة في معرفة أصول عائلتي ، لقد بحثت كثير في زمن لا أنترنيت فيه ولا وسائل تقنية ….أريد الوصول لأمي الحقيقية واحتضانها !
و بالفعل وجدت أمي ورايتها وأنا بعمر العشرين …. كان لقاء درامي ومؤثر لقد بكيت وبكت أمي !…، لم أقول لها لماذا تركتنيّ! …ولماذا ذهبت لدار الأيتام ! ..قلت لها أنا احبك ..أنا اعلم إن الأم التي تترك طفلها لديها سبب هام..هكذا يجب أنا افكر فقط …لا تفكير اخر ، ، وفي كل الأحوال ؟ أنا فعلا لا أحمل ضغينة لأمي أنا احبها ”
وأضاف لوفين لم انجب الأطفال ، وأنا اعلم أن من الرائع والجميل أن يأتي طفل أليك ويقول ” أبي” ، ورغم ذلك لست حزين أنني ليس لدي أطفال ..إنها ترتيبات الحياة لكل أنسان ، وخصوصيات كل عائلة …ولكن افكر كثير ..لقد خسرت الأب والأم ..وخسرت الأبناء ..لم أقول كلمة أبي وأمي ..ولم اسمع طفل يقول لي أبي ! أنا في أخر الأمر أنسان #
وتطرق لوفين إلى المتطرفين المعاديين للأجانب والهجرة ، وقال إنها دورة زمنية تنشط بالمجتمعات الغربية مع كل فترة ركود اقتصادي ، وقد عان الاقتصاد الغربي منذ أزمة 2008 من ركود اقتصادي وأزمة مالية ، جعلت الأحزاب المتطرفة اليمينية تستقطب الناخبين الغاضبين من العمال أو المتقاعدين والعاطلين الأكثر تضرر ، في أمريكا وفرنسا وإيطاليا والدنمارك وألمانيا وغيرها ..
انهم أحزاب بلا تاريخ ولا مستقبل ، مخادعون ويقولون للناخبين لا مشكلة اقتصادية.. لا مشكلة إلا في وجود المهاجرين !، مشاكل الاقتصاد والمجتمع بالنسبة لهولاء المتطرفين تبدأ من الأجانب والمهاجرين ، وهذا خطأ ..
واكد لوفين أن هذه الدورة الزمنية لهذه الأحزاب المتطرفة سوف تنتهي ، وعلينا أن نقف ضدها ونمنعهم من تحقيق مكاسب في المجتمع السويدي والأوروبي …وأضاف لوفين ” لدينا أخطاء في اتفاقية يناير لتشكيل الحكومة ، ولكن هذا الاتفاق هو أقصى ما يمكن أن نصل إليه ، لمنع وصول حزب سفاريا ديمقراطي للمشاركة في حكم السويد “
لمتابعة اللقاء