لكونهم خطيرين .. السوسيال لا يفتح تحقيق في بلاغات القلق حول الأطفال المنخرطين في الجرائم
كانت والدة الشاب البالغ من العمر 17 عاماً، والذي أدين بارتكاب جريمة قتل الشرطي في يوتوبوري قبل عام، قد بلّغت عنه عدة مرات للخدمات الاجتماعية السوسيال قبل جريمة القتل، دون أن يؤدي ذلك إلى فتح تحقيق، وهي ليست الحالة الوحيدة، فقد أظهر مسحٌ قام به قسم الإذاعة بيتري نيهيتر إلى أنّ غالبية بلاغات القلق للخدمات الاجتماعية حول الأطفال والشباب المنخرطين في الاجرام في كلٍ من يوتوبوري ومالمو لا تؤدي إلى فتح تحقيق بعد التقييم الأولي لها.
يورغن تورين، مدير منطقة في الشرطة في هيستنغن في يوتوبوري: القيام بفعل شيء بسرعة يمكن أن ينقذ الشخص ويمنع وجود شخص قد يتحول إلى ذلك الذي يطلق الرصاص في إحدى ساحاتنا.
كما ينتقد يورغن تورين عدم تمكن الخدمات الاجتماعية السوسيال، وفقاً للقانون من الاحتفاظ بالبلاغات التي لا تؤدي إلى فتح تحقيق بطريقة تجعلها قابلة للبحث. قسم من بلاغات القلق لا يؤدي إلى نوع من التحقيق، لأن المرء ينظر فقط في الحالة نفسها، أتمنى وأريد أن يتغير قانون الخدمات الاجتماعية السوسيال ليتمكن المرء من رؤية سياق أوسع.
لا يمكن لمقاطعة ستوكهولم الإجابة حول عدد البلاغات حول الأطفال المنخرطين في الإجرام التي يتم فتح تحقيق فيها، ويعزون ذلك إلى أن بلدية ستوكهولم لم تكلف الخدمات الاجتماعية بعرضها، إلا أنه من جميع بلاغات القلق التي تأتي إلى الخدمات الاجتماعية السوسيال يتم فتح تحقيق في حوالي أربعين بالمائة، ولم تتمكن ستوكهولم ومالمو ويوتوبوري من الإجابة عن نوع الجرائم في بلاغات القلق، التي تؤدي إلى فتح تحقيق، ولم يمكنهم الإجابة أيضاً عن نوع الجرائم الأكثر شيوعاً بين بلاغات القلق ولا فيما إذا كان تم التبليغ عن نفس الطفل لعدة مرات.
أوليفيا ويكزيل، المديرة العامة للمجلس الوطني للصحة والرعاية تقول: بأن هناك حاجة لوجود اتفاق حول كيفية تسجيل الخدمات الاجتماعية السوسيال للبلاغات. في النهاية يمكن أن يؤثر على إمكانية التحقق من الامتثال لحقوق الطفل واتفاقية الطفل، وتضيف إنه يتم تحضير عدة اقتراحات لتغيير القانون في وزارة الشؤون الاجتماعية.