طريقة نُطق المهاجرين العرب للغة السويدية ينظر لها بغير إيجابية من المجتمع السويدي
كونك من أصول مهاجرة في السويد فأنت قد تتعرض للتقييم من قبل أصحاب العمل أو من قبل المجتمع ككل ، وفي دراسة جديده من معهد اللغات الإسكندنافية في جامعه اوبسالا السويدية أشارت الدراسة بإن هناك اتجاه لوضع الأشخاص الذين لديهم لكنه غير سويدية عند التحدث باللغة السويدية في فئة تقييم اجتماعي مختلفة، وربط لكنة وطريقة نطق اللغة السويدية بخصائص وصفات معينه سلبية وإيجابية بحسب اللكنة التي يتحدث بها الشخص.
إيلين بفويد من معهد اللغات الإسكندنافية في جامعه اوبسالا وأحد العاملين على الدراسة تقول “إن بعض اللكنات يتم ربطها بخصائص إيجابيه وبعضها بخصائص سلبية. اللكنات التي تم تقييمها بالإيجابية من قبل المشاركين في الدراسة هي الفنلندية والإنجليزية والألمانية ، فعندما تتحدث السويدية بلكنة من هذه الدولة فسوف يتم النظر إليك بإيجابية وترحيب وارتياح ويتم تصنيفك بدرجة اجتماعية جيدة من قبل السويديين .
فيما تقول إيلين إن التحدث بالسويدية باللكنة العربية والكردية والفارسية وغيرها من اللكنات الشرقية يتم النظر إليها بأقل إيجابيه واقل ترحيب مقارنه على سبيل المثال باللكنة الألمانية أو الإنجليزية أو حتى الإسبانية.
وتقول إيلين بفويد أن اللكنات القوية والضعيفة يتم ربطها بأشكال مختلفة حيث يتم ربط الشخص الذي لديه لكنه قوية بالتعليم المنخفض أو كونه قادم من دول العالم النامي، في حين ينظر إلى الشخص الذي لديه لكنه خفيفة على إنه شخص متعلم قادم من دول متقدمة .
الدراسة شارك بها حوالي ألفي شخص واستمعوا إلى ستة نساء وستة رجال يتحدثون السويدية باثنتي عشرة لكنه مختلفة. وقام المشاركون بالإجابة على عده أسئلة وقاموا بتخمين اللكنة التي سمعها.
.