لجنة صياغة قوانين الهجرة تنهي عملها وسط انقسام واختلافات ..وهذا هو الموقف النهائي
قال التلفزيون السويدي اليوم الجمعة 7 أغسطس، أن لجنة الهجرة البرلمانية أنهت الاجتماع الأخير بين أعضاء الأحزاب السويدية ، وسط حالة من الجدل الحاد والاختلافات حول قوانين سياسة الهجرة واللجوء المستقبلية للسويد. والتي من المفترض أن يتم التصويت عليها في البرلمان السويدي خلال الشهر الحالي ولكن تم تأجيل التصويت .
الحزب الاشتراكي السويدي الحاكم بقيادة لوفين ، قال من خلال عضو اللجنة عن الحزب ريكادر لارشون، بأن لا جديد ، ولكن ما نراه وفقا لاعتقادنا بأن الوضع جيد وليس سيئ ”.
بالمقابل قال حزب المحافظين المعارض من خلال عضو الحزب في لجنة صياغة قوانين الهجرة توبياس بيلستروم أن ما يحدث هو فشلاً ذريعاً يسجل في تاريخ البرلمان السويدي .
ماهو الموقف ؟
وفقا للتلفزيون السويدي ، فأن اللجنة لم تقدم اقتراحاً شاملاً يحظى بتأييد الأغلبية لأحزاب البرلمان السويدي . وستطرح بدلاً من ذلك عدداً من المقترحات الفردية تحظى بالأغلبية. وسيكون الحزب الوحيد وراء كل مقترحات اللجنة هو الاشتراكي الديمقراطي مع مراعاة مطالب أحزاب يناير الوسط والليبراليين .
حيث يستطيع لوفين وحزبه وحلفاءه في حزب البيئة تجاهل المعارض السويدية وتمرير القوانين بشرط الحصول على دعم الليبراليين والوسط (أحزاب يناير) يجانب حزب اليسار .
والاقتراحات التي سوف يقدمها الحزب الاشتراكي بدعم أحزاب يناير والبيئة، وفقا لعضو اللجنة عن الحزب الاشتراكي ريكادر لارشون ، ستكون سياسة هجرة قريبة جدا من القوانين المؤقتة المعمول بها حاليا، وسوف سيستمر في الحفاظ على سياسة هجرة اكثر تنظيم وتقنين إلى حد ما، وفي الوقت نفسه نضمن أنه يمكننا توفير الحماية للأشخاص الذين يحتاجون إليها” وعدم فرض المزيد من القوانين المشددة.
وعبًر ريكادر لارشون عن أمله في أن يمر الاقتراح، لكنه لا يستطيع شرح كيف سيحدث ذلك مع التناقضات القوية الموجودة بين الحزبين الحاكمين، الاشتراكي الديمقراطي، و”البيئة” الذي يرفض اقتراح اللجنة باعتباره غير إنساني ويطالب بسياسة هجرة ولجوء أكثر سخاء. ولذلك ويجب أن تتوافق الحكومة المتمثلة بالاشتراكي والبيئة حتى تتمكن من تقديم اقتراح إلى البرلمان.