لتوفر فرص العمل في مصنع البطاريات الكهربائية في شيلفتيو .. أسعار السكن تصل لـ 70 ألف كرون شهرياً
أصبحت بلدية Skellefteå واجهة للباحثين عن عمل براتب مميز وعقود دائما ، موقعها في شمال السويد لم يمنع الكثير من الأشخاص عن الانتقال من وسط وجنوب السويد متجهين إلى بلدية Skellefteå التي يتوفر فيها الآلاف من فرص العمل في مجموعة مصانع لإنتاج بطاريات الكهرباء التي تم إنشاءها حديثا في البلدية ، وتضم البلدية عدد من المصانع الحديثة لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية وألواح الطاقة الشمية المولدة للكهرباء .
وكانت البلدية أعلنت أكثر من مرة عن حاجتها لأكثر من 7 آلاف عامل جديد للعمل بمصانع انتاج البطاريات الكهربائية ، حيث ترغب في تدريب وتوظيف عمال دائمين للعمل في مجموعة المصانع الجديدة ، الأمر الذي أدى لتدفق كبير مستمر على البلدية من الباحثين عن فرص تدريب وعمل دائمة وبراتب مجزئ في صناعة حديثة متطورة ،
هذا التدفق جعل بلدية Skellefteå تشهد ارتفاع كبير في الطلب على السكن و وخلق نقص كبير في المساكن المتوفرة في بلدية شيلفتيو Skellefteå ، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع جنوني في الأسعار، وصل إلى استئجار منازل بمبلغ 70 ألف كرون شهرياً. وهو مبلغ يدفعه عدة أشخاص لتأجير منزل لهم حيث يتم تأجير المنزل بالغرفة والسرير الواحد بين 3 إلى 4 آلاف كرون سويدي شهرياً
المتدربين والعاملين الجدد في مصنع البطاريات لم يجدوا حل لهم إلا المشاركة في تأجير منازل بأسعار مرتفعة ، حيث يقوموا بالاشتراك في دفع الإيجار في غرف و أسّرة يبلغ سعرها بين 3 و5 آلاف كرون سويدي على أمل الاستمرار في عملهم والحصول على شقة مستقلة لاحقاً في طابور السكن داخل المدينة أو في القرى المجاورة للبلدية ،
شاهد الفيديو
هذا الطلب المتزايد على رفع أسعار الإيجارات (البرايفت – الخاص) جعل المواطنين في البلدية يؤجرون منازلهم وشققهم وينتقلون للعيش في البيوت الصيفية خارج المدينة. حيث يؤجرون فللهم بأسعار تتراوح بين 20 ألفاً و70 ألف كرون شهرياً.
التلفزيون السويدي التقى مع اثنين من المستثمرين في إيجار المساكن ، الزوجان ساندرا ليندغرين ومحمد جودة ، ويعملان في العقارات ويشتريان مساكن لإصلاحها ولتأجيرها،
يقول محمد “هذه هي السوق الآن. خذ السكن بهذا السعر أو ابحث في مكان أخر أن وجدت ”. وأضاف “يومياً نتلقى كثيراً من الاتصالات من أشخاص يبحثون عن مساكن للإيجار”.
ووصلت أجرة السرير في الشقة إلى 4000 كرون شهرياً. وفق عدد من الذين يؤجرون منازلهم، دون أن يرغبوا في الكشف عن أسمائهم.
وقالت ساندرا ليندغرين “تم بيع منزل قديم بأكثر من 3 ملايين كرون رغم أن المزاد بدأ بمليون كرون اشترينا الآن المنزل لتأجيره ونقوم بإصلاح المنازل بأيدينا لتوفير الكلفة .