المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

لتعويض نقص فيتامين “D” في شتاء السويد.. إليك طرق سهلة من خلال الأطعمة

 يزداد نقص فيتامين “د” في فصل الشتاء في السويد مسبباً مشاكل صحية عديدة فهو يؤثر على صحة العظام ووظائف العضلات والصحة العقلية والنفسية ويسبب الألم العام في الجيد.

 ويمكن أن تساعد المصادر الطبيعية مثل ضوء الشمس والأسماك الدهنية والفطر والأطعمة المدعمة في تعزيز تناول هذا الفيتامين، كما يمكن أن  يكون تضمين التوفو وجبن القريش في الأنظمة الغذائية مفيداً أيضا ولكن في السويد لا شمس فما هي البدائل؟.




وفيتامين “د” قابل للذوبان في الدهون ويوجد بشكل طبيعي في بعض الأطعمة مثل الأسماك الزيتية واللحوم الحمراء والكبد ويمكن إضافته إلى أطعمة أخرى عن طريق التحصين.

 . الأسماك الدهنية
إلى ذلك يمكن اختيار تناول الأسماك الدهنية، مثل السلمون والسلمون المرقط والماكريل، والتي تعتبر مصدراً رائعاً لفيتامين “د” حيث يحتوي 99 غراماً فقط من السلمون المطبوخ على حوالي 600-1000 وحدة دولية من الفيتامين، وهو أكثر من الكمية اليومية الموصى يوميًا للأشخاص البالغين لذلك فإن سمك السلمون هو أهم الوجبات المفضلة للسويديين وسكان المناطق الثلجية.




 تناول الفطر
كما يمكن تضمين الفطر في النظام الغذائي، حيث تحتوي بعض الأصناف مثل فطر مايتاكي البري على ما يصل إلى 2348 وحدة دولية لكل 100 غرام.

 . التوفو وجبن القريش
والتوفو وجبن القريش مصدران جيدان لفيتامين “د”، وتناولهما بانتظام يمكن أن يحسن من تناول الكالسيوم وفيتامين “سي” وفيتامين “بي 12” وفيتامين “أ”.




وبصرف النظر عن هذه الأطعمة، فإن صفار البيض هو أيضاً مصدر رائع لفيتامين “د” حيث يمكن إضافته إلى مجموعة متنوعة من الأطباق حيث يحتوي صفار بيضة واحدة كبيرة على 37 وحدة دولية منه، أو 5٪ من القيمة اليومية الموصى بتناولها يومياً.




أمراض ووفيات
يشار إلى أن نقص فيتامين “د” يصبح شائعاً لدى الشباب وكبار السن مع اتباع الأشخاص لأسلوب حياة مستقر إلى حد كبير، وإهمال العناصر الغذائية المهمة في نظامهم الغذائي اليومي.

ويمكن أن يؤثر نقصه على العديد من جوانب الرفاهية، مع الأخذ في الاعتبار أن المغذيات مهمة في مجموعة من الوظائف المهمة.