حوادث

لاجئ سوري يعود إلى السويد بوثائق هوية مزورة بعد ترحيله يسبب جريمة اغتصاب

قالت الشرطة السويدية أن لاجئ سوري كان قد تم محاكمته  في 2017 بالسجن في السويد بتهمة اغتصاب امرأة سويدية وتنفيذ قرار ترحيله إلى سوريا في عام 2022 عاد مرة أخرى للسويد بطريقة غير نظامية طالباً للجوء  .

ووفقاً للتلفزيون السويدي فإن الشاب كان يبلغ من العمر 17 عام  عندما اغتصب امراة سويدية في قبو بمدينة مالمو جنوب السويد  وصدر بحقه حكم بالسجن والترحيل ولكن لصغر عمره تم تعويضه بمبلغ 840 ألف كرون ووقف الترحيل وهو ما أدى لغضب وجدل في السويد .  



التلفزيون السويدي أشار أن الشاب تم ترحيله من السويد إلى سوريا عبر تركيا يوم 13 ديسمبر من العام الماضي  2022  –  بعد أن قام بعدد من الجرائم وبلغ السن القانوني أكبر من 18 عاماً ، ومع ذلك، أثناء توقفه في إسطنبول، هرب وحاول العودة إلى الاتحاد الأوروبي بوثائق هوية مزورة.ولكن تم القبض عليه من قبل السلطات التركية  – وبعد أربعة أيام قررت السلطات التركية  إعادته إلى مطار أرلاندا لأنه، وفقًا لقواعد المطار التركي، كان يُنظر إليه على أنه مسؤولية السويد، حيث كان يفتقر إلى بطاقة هوية سورية صالحة.




ويقول الشاب: “ إنه قرر الهروب من  مطار اسطنبول في تركيا بجواز سفر مزور. حيث جاء  احد معارفه من السويد إلى تركيا بجواز سفر سويدي يشبهني  وبالفعل استطعت الهروب ”. والجدير بالذكر أن هذا الشاب عرضنا قضيته في المركز السويدي ، حيث انتشرت قضيته  عندما حصل على تعويض قدره 840 ألف كرون سويدي لأن المحكمة العليا رأت أن المتهم كان قاصرًا عندما ارتكب جرائم الاغتصاب، وأنه قد تلقى حكمًا مشددًا.

وبعد وقت قصير من دفع التعويضات، في خريف عام 2021، تم القبض عليه للاشتباه في ارتكابه جرائم جديدة ووضعه رهن الاحتجاز في انتظار ترحيله.




وقد طال أمد القضية لأنه كان يقاوم الترحيل بينما لم يكن من الممكن العثور على سفر مناسب إلى سوريا.

حظي الشاب اليافع باهتمام كبير في وسائل الإعلام، بعد أن حررت فرقة من الشرطة، امرأة اختطفها واغتصبها في ظل ظروف مهينة في قبو بمدينة مالمو في عام 2017. وحكم عليه بالسجن والترحيل إلى سوريا.




تابع قضية اللاجئي السوري  التي قام المركز السويدي للمعلومات بنشرها سابقاً في 2018

قضية أثارت جدل.. المغتصب مهاجر سوري حصل على 840 ألف كرون والضحية على 3 آلاف كرون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى