لاجئون يدخلون السويد مشياً على الاقدام بعد أن ضاق بهم الانتظار لفتح الحدود !
حركت نزوح جديدة ولكن باعداد قليلة شهدتها السويد خلال فترة اعياد وعطلة راس السنة الميلادية الجديدة 2017
حيث تحرك مئات اللاجئون قادمين عبر الحدود السويدية مع الدنمارك مشياً على الاقدام ،عابرين منطقة الحدود لتفادي الرقابة المفروضة على حركة المرور على الحدود السويدية الدنماركية.
وجاء هذا التحرك من مئات اللاجئين بعد ان فُرضت الرقابة على الحدود منذ عام، وذلك لان الرقابة المفروضة، تستهدف بالدرجة الأولى القطارات، الحافلات والسفن التي تقل الركاب بين السويد والدنمارك. وكذلك رصد السيارات التي يمكن ان تحمل لاجئين غير شرعيين .
لذلك لجأ مئات اللاجئين الى المشي على جسر اوريسوند ليلا ، وهو الجسر الذي يوصل الدنمارك بالسويد، أو حتى سلك نفق سكك الحديد الذي يصل طوله الى 4 كيلو متراً. الامر الذي يعرضهم لخطر الدهس من قبل القطارات السريعة. – حيث المساحة ضيقة للغاية داخل النفق، وسرعة القطارات قد تؤدي الى سحب الاشخاص إليها، مما قد يتسبب بحادث بغاية الخطورة ويقول خلدون وهو لاجي عبر الحدود مشيا علي قدمه ….انا انتظر منذ شهور في ايطاليا ثما المانيا والدنمارك للوصول للسويد وحاولت الدخول للسويد اكثر من مرة وفشلت وكل ما احمله من مال انتهي لدي المهربين والماكل والمشرب ،ولا استطيع تقديم اللجوء بالدنمارك فالقوانين الدنمركية سيئة للغاية مع اللاجيء ، ولذلك انا ومثلي العشرات قررنا عبور الحدود علي الاقدام .
يقول هينريك مولير ياكوبسين، من شرطة كوبنهاغن. حتى الآن لم يُصب أحد بأذى، وقامت إدارة جسر اوريسوند بنصب كاميرات حرارية، تتقفى أثر الأجساد البشرية المتواجدة في النفق. وفي حالة اكتشفت الكاميرات جسماً ما، تقوم إدارة الجسر بتخفيف سرعة القطارات وتشعيل الأضواء في النفق، وفي بعض الحالات يتم إيقاف حركة القطارات كلياً، لكي تتمكن الشرطة من الدخول الى النفق. – نقوم بهذه الإجراءات لكي يصبح تواجد الناس داخل النفق أكثر أماناً، حتى ولو أن المشاة يسيرون بجانب سكك الحديد وليس عليها، .
ومن ناحية اخري أعادة سلطات الهجرة السويدية تأكيدها ان الرقابة علي الحدود السويدية مستمرة ولن يسمح بعبور اي لاجيء الي السويد لتقديم اللجوء الا اذا قدم مايثبت هويته وانه لاجيء نظامي داخل اوربا ويحمل جواز سفر وهوية اصلية من بلده للمزيد من التفاصيل من المصدر يمكن الاطلاع .