لاجئة من ذوي الاحتياجات الخاصة تعاني من الهجرة التي تريد ترحيلها وبلدية سيغتونا التي ترفض مساعدتها
صراع بين مصلحة الهجرة السويدية وبلدية سيغتونا حول من هو المسؤول عن الأشخاص الذين لا يمكن تنفيذ قرار ترحيلهم.
أحد الأشخاص الذين وقعوا في منتصف هذا الصراع هي سالي الكباج وهي فتاة مصابة بشلل دماغي.
في حالتين تضررت سالي من الصراع بين مصلحة الهجرة وبلدية سيغتونا حيث طالبت الأخيرة في مناسبتين رحلة سيارة أجرة من سكنها المؤقت إلى مصلحة الهجرة، حيث لم يتم استقبالها، وعوضًا عن ذلك تمّ إرسالها بين أماكن مختلفة في البلدية لمدة تسع ساعات دون طعام أو زيارات إلى الحمّام.
أسامة شقيق سالي يقول أنها بقيت في سيارة الأجرة لمدة تسع ساعات دون طعام.
وكانت سالي قد أتت إلى السويد وقدمت طلب لجوء عام 2015 ولكنها حصلت على رفض وقرار بالترحيل إلى الأردن، لكن وبحسب عائلتها لم تتمكن مصلحة الهجرة من ترحيلها بسبب أنها فلسطينية عديمة الجنسية والأردن لا تسمح بدخولها.
مصلحة الهجرة من جهتها تقول أنّ سالي لا تتعاون بشكل كافي لتنفيذ قرار الترحيل، وبالتالي تُحيلها إلى بلدية سيغتونا للحصول على مساعدة، هذا القرار يراه رئيس لجنة التعليم وسوق العمل في بلدية سيغتونا ماتياس آسك خاطئًا، يقول أنه لا يمكن اعتبار بلدية سيغتونا موقع إغاثة لمشاكل مصلحة الهجرة السّويديّة،
سالي وشقيقها
وبدلًا من ذلك تريد البلدية وبحسب ملاحظات مصلحة الشؤون الاجتماعية وضع سالي في مركز احتجاز التابع لمصلحة الهجرة السّويديّة إذا لم يتم تنفيذ قرار الترحيل، ويريدون أيضًا لمصلحة الهجرة السّويديّة أن تدفع مقابل احتياجات الرعاية الخاصة بسالي والتي تعتبر واسعة النطاق كونها مصابة بشلل دماغي ولا تستطيع الاعتناء بنفسها وتحتاج إلى رعاية مستمرة، وطلبت البلدية من جديد سيارة أجرة في آخر شهر أيلول/سيبتمبر لكنّ مصلحة الهجرة السّويديّة رفضت من جديد استقبال سالي.
ماتياس لورد مدير في مصلحة الهجرة السّويديّة يقول أنه إذا لم يتعاون الأفراد مع الهجرة لتنفيذ قرار الترحيل يفقدون حينها حقهم في الحصول على مساعدة وسكن.
استمع بالعربية للقصة كاملة