أخبار السويدقضايا اللجوء

لاجئة تعيش في السويد مختفية مع أطفالها بدون أوراق – لا تجرؤ على الظهور أو التطعيم

المركز السويدي للمعلومات ، أخبار السويد  ،  في تقرير للتلفزيون السويدي ألقى الضوء على اللاجئين المختفيين في السويد خوفاً من الترحيل ، حيث نقل svt قصة اللاجئ “نور”  اسم مستعار والتي عاشت  كلاجئة هي وأطفالها  بلا أوراق في  أحد المناطق النائية في مقاطعة سكونه جنوب السويد و لمدة أربع سنوات.




إنها واحدة من العديد من المهاجرين غير الشرعيين في السويد الذين يرغبون في الحصول على لقاح ضد فيروس كورونا لكنهم  بسبب الخوف من اكتشافهم من قبل الشرطة السويدية وترحيلهم لبلدهم، اختاروا الاستسلام وعدم التطعيم!



تقول ” نور” – أود أخذ اللقاح لكني لا أجرؤ على الذهاب  أو تسجيل اسمي في مستوصفات أو جهات رسمية للتطعيم ..أنهم يطلبون عنواني وبياناتي ..لا استطيع التواصل معهم أشعر بالخوف، كما تقول.




ووفقاً لتقرير التلفزيون السويدي جاءت   “نور” وأطفالها   إلى السويد في عام 2015. بدون زوجها الذي قُتل في صراع في بلدهم الأصلي بحسب قولها ،  وتقول ” نور” أنها تعرضت هي وعائلتها للاضطهاد والتهديد بالقتل في وطنهم .ز ولكن للأسف تم رُفض طلب لجوئهم في السويد . ومنذ ذلك الوقت  ، تعيش نور مختبئة في مكان في مقاطعة Skåne مع اثنين من أطفالها.



وتقول ” نور” للتلفزيون السويدي- بصراحة حياتنا صعبة جدا ونحن معزولون عن العالم الخارجي.   أنا في هذا المنزل لتجنب الشرطة. هذا منزل قديم متهالك في احد الضواحي النائية نعيش هنا من خلال مساعدات أشخاص سويديين  حاولوا مساعدتنا يوفروا لنا الطعام وهذا السكن .. 

الخبر كما نقله التلفزيون السويدي

نور هي واحدة من العديد من الأشخاص الذين لا يحملون وثائق رسمية ولا يحق لهم البقاء في السويد ، وملفهم لدى الشرطة السويدية  و لا يجرؤون على تلقي التطعيم ضد covid-19 خوفًا من اكتشافهم من قبل الشرطة السويدية إذا قاموا بزيارة الرعاية الصحية.



وتقول ” نور” – يقال أننا إذا أخذنا اللقاح سُنرحل لبلدنا .. وسوف ينكشف أمرنا .. وهذا يخيفنا كثيرا. أعلم أن هذا ربما غير صحيح  والكثير يقول لي لنا يتم التبليغ عنكم ، لكن من الصعب علي التخلص من الخوف من الترحيل ، كما تقول.




ويقول مراسل التلفزيون السويدي لــ “نور” : – أليس من الأفضل العودة إلى الوطن إذا كان الوضع سيئًا كما  هنا في السويد أن حياتك وحياة أبناءك سيئة بالفعل ؟



وتجاوب ” نور” – من المستحيل العودة إلى الوطن ، فأنا أفضل تجربة هذا الوضع المروع والسيئ في السويد على أن يختطف أحد أطفالي أو يقتل في بلدي الأم ، أنت لا تعلم ماذا يوجد في بلادنا من خطر وتهديد لي وأطفالي ، ولولا ذلك لعدنا فلا يوجد إنسان سوف يتحمل هذا الوضع وضياع سنوات من عمره إلا ولديه سبب مهم وخطر حقيقي .



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى