
صفحة الكومبس تدعم إجراءات السوسيال السويدي في سحب أطفال المهاجرين
صفحة الكومبس العربية لصاحبها اللاجئ الفلسطيني محمود الأغا وهو “فلسطيني سوري” يحمل الجنسية السويدية ، كان عامل مساعد كبير لدعم السلطات السويدية والسوسيال السويدي في قرارتهم ، ودعمت صفحة الكومبس وجهة نظر السوسيال السويدي في قانونية سحب الأطفال من عوائلهم وفقاً للقانون السويدي – وكان لها دور كبير في مواجهة المعلومات التي قيل انها مضللة ضد السوسيال السويدي.
صفحة “الكومبس”، التي يديرها اللاجئ محمود الآغا وابنته، تمكنت من الحصول على دعم مالي حكومي تجاوز مليون ونصف كرون سويدي، وذلك بعد قيامها بدور داعم إعلاميًا لهيئة الخدمات الاجتماعية (السوسيال) السويدية. هذا الدعم المالي ساعد الصفحة على توسيع نشاطها، بما في ذلك تنشيط قناة يوتيوب تسعى لتقديم المزيد من المحتوى الذي يدعم وجهات نظر السلطات السويدية.
ويأتي هذا في ظل وجود حكومة سويدية يمينية منذ عام 2022 وحتى 2026، مدعومة من حزب “سفاريا ديمكراتنا” اليميني المتطرف المعروف بمواقفه المناهضة للهجرة واللاجئين. لذلك، يُتوقع أن تلعب “الكومبس” دورًا كبيرًا في تعزيز وجهات النظر التي تدعم سياسات اليمين المتطرف، والتي غالبًا ما تركز على اتهام اللاجئين والمهاجرين بالمسؤولية عن ارتفاع معدلات الجريمة والاحتيال في السويد.
وفيما يتعلق بالتقرير ، ذكر التقرير أن حملة التضليل ضد السوسيال خلقت انعدام للثقة في الدولة السويدية بشكل عام والخدمات الاجتماعية سوسيال بشكل خاص بين بعض المواطنين في السويد “من الأصول المهاجرة” رغم أن اتعدام الثقة بين المهاجرين والسلطات السويدية ليست ظاهرة جديدة. .. وهنا نضيف أن دور صفحة الكومبس كان مهم لبدء تكذيب كل مايقوله آباء الأطفال المسحوبين من السوسيال !
.. التقرير أكد أن حملة التضليل كانت ممنهجة و استندت إلى قضايا مشحونة عاطفياً وموجودة منذ فترة طويلة وهي قضية سحب الأطفال من عوائلهم وتصويرها وإظهارها في فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل درامي للتاثير على المجتمع ، وهي قضايا ليست جديدة فهي قضايا قديمة خضعت لقوانين سحب الطفل من عائلته !
وأظهر التقرير إلى أن حملة التضليل ساهمت في زيادة التهديدات الموجهة ضد السويد، وهو أمر حذّر منه جهاز الأمن السويدي (سابو) أيضاً. كما أشار التقرير إلى أن المعلومات المضللة أدت إلى زيادة الكراهية والتهديدات ضد موظفي السوسيال وموظفي الرعاية الاجتماعية .
لكن التقرير لم يشير إلى الفعليات والنشاط داخل السويد المؤيد للحملة وأن الكثير من المهاجرين يوجهون “انتقادات لقوانين السوسيال ومهنية الموظفين العاملين فيه ، كما أن الكثير من الفيديوهات أظهرت مشاكل الحوادث المتكررة للأطفال داخل السوسيال “.
التقرير ركز على أن الحملة مضللة وتقاد من خارج السويد وتم التركيز على علاقة الحملة بالإسلاميون وداعمي داعش ، رغم أن أهم قادة هذه الحملة كان شخص مسيحي ” جورج توما ” وزينب لطيف وهي امرأة مسلمة غير محجبة.
كما سلط التقرير الضوء على أن منظمات المجتمع المدني الإسلامية نأت بنفسها بوضوح عن الحملة التضليلة ضد السوسيال ، وطالب التقرير بوجوب وجود آليات رسمية في السويد تواجه هذا النوع من الحملات المضللة الذي يستهدف المجتمع والدولة السويدية.
التقرير
وهكذا انتهت “حركة مقاومة” سياسات”السوسيال السويدي” بمغادرة قادتها للسويد بشكل نهائي