كريسترشون يعلن سياسة حزبه للهجرة وللاندماج..تخفيض المساعدات وشروط مشددة للإقامة الدائمة
بعد ساعات قليلة من إعلان الحكومة السويدية عن سياسية الهجرة السويدية والقوانين المقترحة الجديدة ، أعلن حزب المحافظين عن سياسة حزبه لقوانين الهجرة والإندماج في السويد جديدة للاندماج في السويد ،من خلال إعلان التقرير النهائي للحزب حول سياسات الهجرة ، والذي أُعلن عنه اليوم .
وكتب رئيس الحزب أولف كريسترشون مقالاً في صحيفة داغينز نيهيتر قال فيه إن الهدف العام للسياسة الجديدة التي أعلن عنها حزبه هو أن “تصبح الهجرة مفيدة للسويد”. وتنص سياسة حزب المحافظين على ثلاث أسس كما يالي :-
1- الحد من الهجرة إلى السويد من خلال المزيد من التشديد.
2- خفض المساعدات التي يتم تقديمها لجميع المهاجرين .
3- تشديد شروط الحصول على الإقامة الدائمة .
4- فرض شروط تقييم لمتطلبات اللغة السويدية ، بحيث يشترط إنهاء دراسة اللغة السويدية في SFI للاستمرار في الحصول على المساعدات، وأن يكون شرط اللغة والمعارف المجتمعية والعمل والإعالة هو الأساس للحصول على الإقامة الدائمة والجنسية.
وقال زعيم المحافظين والمعارضة السويدية كريسترشون أن 20 بالمائة من المواطنين في السويد مهاجرين ولدوا في الخارج، وأن السويد منحت أكثر من 400 ألف تصريح إقامة متعلقة باللجوء في السنوات العشر الأخيرة. وفي المقابل فأن سياسة الاندماج فاشلة بشكل كبير، وقال كريسترشون الإحصائيات تقول لنا أن 675 ألف مهاجر من البالغين يعتمدون في معيشتهم وكسب المال على المساعدات .
وأكد زعيم المحافظين على أن سياسة حزبه للهجرة واللجوء والإندماج ستعمل وتطالب على تحديد العدد السنوي للمهاجرين الذي يحصلون على اللجوء في السويد بنفس النسبة في بلدان الشمال الأوروبي.
كذلك فرض متطلبات واضحة لمن يريد البقاء والاستمرار في السويد من خلال إعالة نفسه وعائلته، ولن يتم تقديم مساعدات إلا لمن يثبت أنه يستحقها من خلال بذل الجهد في التعلم والتدريب وأثبات أنه جاد في البحث عن العمل.
كما تنص سياسة حزب المحافظين على خفض جميع أنواع المساعدات للمهاجرين الجدد خلال السنوات الخمس الأولى من وجودهم في السويد بعد حصولهم على حق البقاء والإقامة و إلغاء دعم الإعالة “försörjningsstöd” وعلاوة الترسيخ “etableringstillägg”. وتقديم مساعدة واحدة مدعومة مدعم للترسيخ لفترة 5 سنوات فقط .. وتشجيع من يدخل سوق العمل بتقديم خفض ضريبي مؤقت له.