مقالات مهمة

قيادية في SD : يجب للسويديين الأصليين أن يشعروا بقومتيهم وعرقهم السويدي بعيداً عن المهاجرين

جيسكا ستيغرود  سياسية وقيادية في حزب سفاريا ديمقراطنا ، وهي ، عضوة البرلمان السويدي عن حزب سفاريا ديمقراطنا، وليس لها تاريخ في العمل السياسي فهي عضو من 2019 في حزب سفاريا ديمقراطنا ولكنها صعدت سلم العمل الحزبي بشكل سريع وبكفاءة جعلتها عضو برلماني وقيادية حزبية  ، جيسكا كانت ضيفة في حوار صحفي لصحيفة DN.. وتناولت في الحوار أفكار ودعوات اجتماعية قد تكون بداية غير جيدة لحزب متطرف نجح في الانتخابات البرلمانية .



حيسكا قالت : أن حزبها يعمل على أن يكون  السويديين الأصليين الذين ينتمون للعرق السويدي الأبيض  أن يشعروا  بسويديتهم يشعروا بعرقهم وقوميتهم السويدية الأصلية . مؤكدة على مصطلح سويديين ومواطنين سويديين !





وعندما تم سؤالها ما الفرق بين السويدي ومواطن سويدي .. أجابت ”   لا يمكن لشخص أن ينتقل إلى هنا ويصبح سويديًا عرقيًا، لكن يمكن أن يصبح سويديًا إذا كان يريد أن يكون جزءًا من السويد.” تقول ستيغرود أنه لا حرج في عدم كون الشخص سويديًا عرقيًا وتأخذ أطفالها كمثال “لدى أبنائي جذور أجنبية غربية جزئيًا. إذا هل هم سويديين العرق؟ لا، لكن لديهم شيء آخر بداخلهم يجعلهم سويديين .” ولكن لم توضح جيسكا إن كان أطفالها غربيين عرقيا فيمكن لهم أن ينصهروا دون فرق في العرق السويدي  – ولكن ماذا عن أطفال شرقيين وأفريقيين من الصعب الانصهار عرقياً!



وتعتقد جيسكا ستيغرود أن هذه قضية مهمة وأن السويدي يجب أن يستطيع أن يقول “أنا سويدي هذا هو شكلي وعرقي وثقافتي ” .. وأضافت  “أعتقد أننا يجب أن نكون قادرين على التأكيد على ما هو “سويدي”.  وأيضا لا يجب  استقصاء الناس، بل دعوتهم إلى الثقافة السويدية. ”




وكانت ستيغرود  قد انتقلت إلى مالمو  في عام 2007 وشعرت بشكل متزايد بعدم الأمان، فلا تستطيع الخروج وقتما تشاء بسبب جرائم المهاجرين . وقالت “أنا أيضًا أم، ولذلك شعرت بأهمية محاولة إثارة المشاكل التي يمكن أن تؤثر أيضًا على الأطفال ..وأضافت أن أمها المصابة بمرض الزهايمر  تلقت رعاية سيئة جداً من أشخاص يفتقرون إلى التعليم، لا يتحدثون السويدية لديهم مشاكل في النظافة وفي العمل الجاد ،  وجيسكا  ستيغرود يُنسب إليها فضل جذب المزيد من النساء إلى حزب سفاريا ديمقراطنا 




وتعتقد ستيغرود أن الهجرة يجب تقليلها إلى الحد الأدنى ولكنها تقول أن هناك مكان في السويد لمن يحترم القانون وتقول “هناك خط فاصل بين من يحرق السيارات ومن يصنعها”.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى