قوانين الهجرة واللجوء المشددة .. سوف يتم تمريرها بالبرلمان السويدي
يسأل العديد من المهاجرين الحاصلين على أقامة لجوء في السويد ، عن مدى حدوث تغيير في سياسة الهجرة واللجوء في السويد ، تسمح لهم بالحصول على الإقامة الدائمة عند تجديد إقامتهم المؤقتة بدون شروط ، ووليم يوهانسون المحاميين في منظمة farr السويدية يتوقع سياسة هجرة سويدية جديدة اكثر (تقييد) يتم تمريرها بالبرلمان السويدي وفقاً لما معُلن عنه فعلاً حالياً
ويعتقد ووليم يوهانسون في لقاء مع التلفزيون السويدي ، أن النتائج النهائية لقوانين الهجرة وموقف الأحزاب السويدية والــ26 مقترح قانوني، هي ترتكز على تشديد سياسات الهجرة الحالية ، وليس على تسهيلات لسياسة الهجرة واللجوء في السويد ، وهذا واقع البيئة السياسية في السويد حاليا !
جميع الإقامات المؤقتة في السويد يتم تجديدها إلى موقتها لمدة عامين ، وهذا وفقا لقانون الإقامات المؤقتة الحالي ، ووفقا لهذا القانون فان منح ألإقامات المؤقتة في السويد هو أمر مؤقت يستمر إلى صيف 2021 ، إلا أن الحكومة السويدية سوف تطبق قوانين الهجرة الجديد مع بعض الاستثناءات … بعد التصويت عليها بالبرلمان السويدي قبل الصيف القادم
الإقامات المؤقتة والدائمة …
الإقامات المؤقتة هي القاعدة الأساسية لقوانين الهجرة الجديدة المرتقب دخولها حيز التنفيذ خلال صيف هذا العام 2021 ، وسيكون الحصول على إقامة دائمة بشروط العمل والدخل واللغة السويدية.
ولكن الحزب الاشتراكي بقيادة رئيس الحكومة السويدية ستيفان لوفين ، يرغب بوضع استثناءات تسمح بمنح الإقامة الدائمة للعوائل والأطفال الذين يكون لهم تواجد طويل في السويد .
ولكن قد تكون استثناءات منح الإقامة الدائمة التي يرغب الحزب الاشتراكي بتمريرها غير ممكنة في ظل رفض أغلب أحزاب البرلمان السويدي لها .. ولذلك قد يتم التصويت برفضها .
لذلك لا يتوقع اختراق لسياسة اللجوء ، التي تتعلق بنوعية الإقامات التي تمنح للاجئين ، وسوف يستمر الوضع كما هو الإقامة المؤقتة لمن يحملها حاليا ،وتجدد لإقامة مؤقتة ، أو دائمة وفقا لشروط ، وربما الأمر الأكثر طموح أن يكون التجديد المتكرر يؤدى لإقامة دائمة في نهاية الأمر وفقا لقاعدة الاستثناءات التي يرغب الحزب الاشتراكي بتطبيقها .
وحول إمكانية أن يتناول السياسيين والأحزاب السويدية قرارات من شائنها معالجة أوضاع العديد من العوائل اللاجئة المرفوضة بالسويد .
أجاب:- ووليم يوهانسون. تعتبر قاعدة قوانين حقوق الطفل هي المخرج الجيد والفرصة الجديدة للعديد من العوائل المرفوضة ، ولديها أطفال لديهم فترات طويلة واندماج في السويد ، حيث تصدر المحاكم السويدية حالياً توجيهات بمنح الإقامة لهذه الفئات وفقا لقواعد اتفاقية حقوق الطفل