أخبار السويدحوادث

قضية أثارت جدل.. المغتصب مهاجر سوري حصل على 840 ألف كرون والضحية على 3 آلاف كرون

كان خبر صدور حُكم محكمة سويدية بتعويض شاب لاجئ من سوريا  بمبلغ 840 ألف كرونة نتيجة سجنها له في جريمة ” ” خبر صادم أثار جدل وردود فعل كبيرة في المجتمع والإعلام السويدي ..




حيث كان الشاب  قد ارتكب جريمتين في مدينة مالمو وهو دون السن القانوني للسجن  ، ولكن تمت محاكمته على أساس أنه شاب بالغ فوق 18 عام  .

وكانت السويدية “بترا” و البالغة من العمر 42 عاماً واحدة من ضحيتي جريمتي ارتكبها الشاب وشقيق آخر له ، وهم من اللاجئين المهاجرين  من سوريا والقادمين للسويد في 2014 .





وكان لهذا الخبر واقع صادم حيث ضجت السويد بخبر تعويض أحد الشقيقين  بمبلغ 840 ألف كرون لأنه قام بجريمة ضد امرأتين سويديتين ،وكان سبب التعويض أن الشاب تم الحُكم عليه باعتباره بالغ فوق 18 عام وفي الحقيقة هو كان أقل من 18 عام  ، وبذلك  قضى في السجن فترة أطول من الحكم حيث لم يخضع لقوانين الأحكام المخففة للقاصرين ، حيث يجب وضعه في مركز رعاية وليس سجن .





و جاءت الصدمة الثانية عندما قالت ضحية السويدية “بترا” لصحيفة إكسبريسن أنها تلقت تعويض 3 الآلف كرونة فقط لا غير كتعويض عن الأضرار التي لحقت بها نتيجة ،

الشاب السوري – الجاني الذي قام بالجريمة واستلم تعويض 840 ألف كرون – المصدر وسائل إعلام سويدية  





وأضافت “تبرا” أنها تعرضت لــ وحشي  كان سيودي بحياتها. كما انتقدت بشدة عجز المجتمع عن دعم الضحايا. وقالت “حصل  الجاني المجرم على 840 ألف كرون من الدولة ويستطيع أن يستمتع بحياته بدون عمل وبدون وظيفة وبكل سعادة ،  وأنا حصلت 3 آلاف كرون كتعويض وأعاني من حالة نفسية واجتماعية سيئة جعلتني أتوقف عن العمل والحياة الاجتماعية ،  أنه استهزاء بالنساء في السويد ودعم للمجرمين .





وكانت هذه القضية أثارت جدلاً سياسياً واسعاً من حيث الخلفية المهاجرة للشابين كونهم مهاجرين لاجئين قادمين من سوريا للسويد من أجل الحماية والأمن فينشرون الجريمة وعدم الأمن كما جاء بتصريحات حزب سفاريا ديمقراطي ، حتى أن وزير العدل مورغان يوهانسون وعد بإجراء تغييرات قانونية حيث أن هذا الواقع لا يمكن قبوله .




وحدثت الجريمة عندما ارتكب الشاب السّوري عام 2017 جريمة مشدَّداً برفقة أخيه في حادثين منفصلين   في مالمو .

الأول  كان مع الضحية السويدية “بترا” التي  قالت أنها كانت في منزلها بالطابق الأرضي وفوجئت بشخصين يقتحمون غرفتها من حديقة المنزل وصرخوا فيها وهددوها بالـ وطالبوا منها أن تستلقي على جانب السرير فيما أمسك الآخر بساقها وتم  ”.





 تقول “بترا”  تعرضت لـ لكمات وركلات على رأسي وأنحاء جسدها لقد كنت خائفة من أن أفقد حياتي ،  وأضافت “بترا” كان يحمل أحدهما مسدس وبعد أن انتهوا من . اختفا الشابان بعد أن سرقا بطاقات مصرفية وجوازات سفر ومتعلقات أخرى من الشقة. بينما تمكنت هي من طلب المساعدة من الجيران الذين اتصلوا بالشرطة والإسعاف.





وفي حادث أخر  اختطف الشابان فتاة و،   بعد أسبوعين من تلك الحادثة، حيث هدَّداها  بسلاح ناري ووضعاها في قبو ثم أقدما على ضربها و ليوم كامل.




 

القضية كما نشرتها صحيفة أكسبريسن السويدية

وفي نهاية المأساة تقول “بترا ” في حديثها مع صحيفة أكسبريسن السويدية ، لقد قابلت الجاني في المدينة التي أعيش فيها ،  ويعيش هو أيضاً فيها بعد خروجه من السجن ، وحصوله على مبلغ 840 ألف كرون سويدية ، لقد كان في طريقه إلى الطبيب النفسي كنوع من مساعدة المجتمع له . ولكني  شعرت بالاستياء والقرف . لم أكن أعرف أنه خرج بهذه السرعة بعد أن استلم مئات الآلاف من أموال دافعي الضرائب في السويد ”.





 الشاب وفقا لوسائل إعلام سويدية اسمه Damir Al-Ali  هاجر مع عائلته من سوريا في 2014، لديه حُكم بالترحيل من السويد معلق التنفيذ   ، الحُكم كان قد صدر من محكمة الدرجة الأولى والاستئناف.




 كما أن المحكمة حكمت أن  يدفع المغتصبان للضحية السويدية “بترا” مبلغ  225 ألف كرون كتعويض. لكن ” بترا” لم تحصل من المبلغ إلا على 3 آلاف كرون. وتقول “وفقاً لهيئة جباية الديون، كان هذا كل ما يمكن الحصول عليه من الجاني وشقيقه ، حيث أن التعويض للضحية يتم دفعه من المجرمين ، ولكن المجرم حصل على المال 840 ألف من الحكومة السويدية –  من أموال دافعي الضرائب في السويد  .

 





 




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى