قرار جديد بتشديد شروط اللغة واختبار للغة السويدية لموظفي رياض الأطفال في السويد
قررت إدارة محافظة يوتبوري فرض اختبار لغوي إلكتروني على موظفي مرحلة الحضانة، أي مرحلة ما قبل المدرسة، كجزء من عملية التوظيف الجديدة. كان هذا الاقتراح قيد الدراسة لسنوات، وتم التصويت عليه والموافقة عليه يوم أمس الأربعاء. بلير تهوتي، من إدارة التعليم في محافظة يوتبوري وعضو في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أوضحت أن هناك أطفالًا في السويد يكبرون في منازل لا يتحدث فيها أحد اللغة السويدية.
عندما يبدأ هؤلاء الأطفال الدراسة في حضانة لا يوجد فيها موظفون يتحدثون السويدية بطلاقة، فإن هذا يؤثر على فرصهم في الحياة بشكل متساوٍ. وقد تم بالفعل فرض اختبار اللغة السويدية في عمليات التوظيف الجديدة في بعض البلديات الأخرى، مثل بلدية بوتشيركا في جنوب ستوكهولم.
وفي الوقت نفسه، كلفت الحكومة مصلحة المدارس بمراجعة المبادئ التوجيهية لمرحلة ما قبل المدرسة، وتوضيح متطلبات المعرفة باللغة السويدية التي يجب أن يمتلكها الموظفون. وكتبت الحكومة في بيان صحفي أن الهدف من هذه الخطوة هو ضمان أن يكون لدى الموظفين الذين يتعاملون مع الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة المعرفة اللازمة لتحفيز تطوير اللغة السويدية لدى الأطفال وتزويدهم بفرص جيدة قبل بدء المدرسة.