قادة السويد يتبادلون الاتهامات عن مسؤولية تدفق المهاجرين للسويد؟ واكسون يعتبر نفسه المنتصر
قادة السويد يتبادلون الاتهامات عن مسؤولية تدفق المهاجرين للسويد؟ واكسون يعتبر نفسه المنتصر
الجميع يتنصل من مسؤولية سياسة الترحيب باللاجئين وفتح أبواب السويد لهم في المرحلة مابين 2010-2016 ، وما كان يعتبر سابقا بسياسة هجرة إنسانية يعتبر اليوم سياسة هجرة دمرت السويد ، هذا ما حدث اليوم في أول مناظرة لهذا العام الجديد 2024 بين قادة الأحزاب السويدية في البرلمان السويدي.
واحتدم نقاش شديد اللهجة بين زعماء الأحزاب السويدية حول الهجرة حيث تجادلت ماجدالينا أندرشون وهي زعيمة الديمقراطيين الاشتراكيين وأولف كريستيشن رئيس الحكومة السويدية ، وإيمي أو كيسون من سفاريا ديمقراطنا حول من هو المسئول الأكبر عن سياسة الهجرة التي كانت تتبعها السويد قبل عام 2015. وتهربت الأحزاب الحاكمة والحزب الاشتراكي الديمقراطي من مسئولية سياسة الهجرة في تلك الفترة وبدأ الجميع أتهام بعضهم البعض حول هذه المسؤولية.
يقول حزب المحافظين الذي يتراسه رئيس الحكومة السويدية ، أن الحزب الاشتراكي وحكومة لوفين وماجدلينا أندرشون يريدو تصوير انفسهم إنهم كانوا دائما من مؤيدي سياسة الهجرة الصارمة، ويلقي باللوم على الحكومة التي قادها المحافظون من عام 2006 إلى 2014 في حين يريد المحافظون أيضا تلميع تاريخهم ويزعمون أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي بقيادة “لوفين” كان يؤيد سياسة هجرة أكثر سخاء.
والغريب أن جميع أحزاب البرلمان السويد لم تشير إلى دعمها لسياسة هجرة متسامحة في ذلك الوقت لأسباب خاصة ، بل أعتبر الجميع أن تدفق المهاجرين إلى السويد كان بالفعل خطأ كبير ، وهو ما يجل جيمي أوكسون وحزبه يظهر بدور المنتصر الوحيد الذي قاوم وعارض سياسات الهجرة منذ عام 2006 .