قاتلت الطفلة “يارا” في السويد تطلب إطلاق سراحها بسبب الحرب في غزّة ووفاة عائلتها بالقصف
نقل التلفزيون السويدية عن مصلحة السجون السويدية – أن المرأة الفلسطينية المدانة بالسجن المؤبد في السويد بتهمة قتل طفلة من غزة اسمها “يارا” وعمرها 8 سنوات، طالبت الإفراج عنها بسبب الحرب في غزة.
وكانت الطفلة “يارا” تعيش معها المرأة وخالها في منزل في بلدية كارلسكرونا ، وقامت زوجها خالها بتعذيبها وقتلها وحُكم عليها في السويد بالسجن المؤبد في عام 2015 تابع القضية من عنا .
المرأة المدانة طالبت بالإفراج عنها أو تخفيف الحًكم عليها لأسباب الحرب في غزة ، وأرسلت مذكرة قانونية لمطالبة القضاة بتخفيض مدة سجنها، وإطلاق سراحها. وكانت المذكرة التي ارسلتها للسلطات القضائية السويد متكونة من 48 صفحة، كتبتها بخط اليد ووجهتها إلى القضاة السويديين قائلة “هناك حرب في غزة وطني وأنا أشعر بالخوف والقلق ـ لم أنم منذ بدء هذه الحرب، وعلمت أن أقاربي وعائلتي قتلوا جميعهم. أنا أشعر بالحزن الشديد والعجز لأنني في السجن”
ورفضت محكمة أوريبرو المسؤولة عن الملف القضائي للمرأة النظر في طلبها، نظراً لعدم مرور عشر سنوات على سجنها وأشارت المحكمة أن الطلب لا سند قانوني له وبذلك لن يتم النظر فيه
المرأة المدانة – والطفلة يارا-
الجدي بالذكر أن قصة الطفلة الفلسطينية الغزاوية يارا كانت أحدثت جدل في السويد ، حيث أن الطفلة قام أهلها بإرسالها من غزة إلى السويد بمفردها ، وعاشت مع خالها وزوجته أملاً في حصولها على إقامة سويدية ، حيث تعهّد خالها وزوجته بالاهتمام بها، ولكنها لقت مصرعها يد الزوجين بعد عام، بسبب سوء المعاملة والتعذيب من زوجة الخال التي حُكم عليها بالسجن المؤبد وعى الخال بالسجن 14 عاماً .
عائلة يارا في غزة يحملون صورتها ، ويحملون ابنهم الرضيع شقيق يارا