قائمة الهجرة السويدية للدول الآمنة لإرجاع طالبي اللجوء إليها فوراً
لدى مصلحة الهجرة السويدية توجيهات تتعلق بالدول الآمنة التي سوف يتم إرجاع طالبي اللجوء إليها ، وهذه القائمة لا تشمل و لا تضم دول عربية أو شرق أوسطية ، كما كان متوقع بعد أن أشار وزير العدل السويدي في تصريحات سابقة ” أن دول مثل العراق ولبنان عليهم استقبال طالبي لجؤهم المرحلين” .
وتشمل القائمة ثماني دول هي: ألبانيا، البوسنة والهرسك، تشيلي، كوسوفو، منغوليا، مقدونيا، صربيا، الولايات المتحدة. ولا تضم القائمة دول شرق أوسيطة حيث تحاول مصلحة الهجرة وضع معايير دقيقة لهذه القائمة .
وكانت الحكومة طلبت من “الهجرة” تقديم قائمة بالدول الآمنة التي ليس لدى مواطنيها أي أساس لطلب اللجوء في السويد. وسوف يتم إصدار قرار فوري لطالبي اللجوء الذين يصلون السويد من حاملي جنسيات هذه الدول الـــ 8 ويتم ترحيلهم فوراً لبلدانهم في فترة لا تتجاوز شهر
المسؤول في الدائرة القانونية في “الهجرة” دانييل غرينفارب ، أكد إن مصلحة الهجرة حددت عدداً أكبر من الدول الثمانية كدول آمنة، ولكن من أجل عدم حدوث فوضى أو انتقادات حقوقية أو دولية ، استبعدنا العديد من الدول مثل أوزبكستان وأوكرانيا وجورجيا، ودول شرق أوسطية وحددنا القائمة بـ8 دول فقط.
ووفقا لمعايير قائمة الدول الآمنة التي تصدرها السويد، فأن البلد يكون آمناً إذا كان فيه ما يالي :-
1- حماية حكومية كافية وسيادة للقانون.
2- الدولة لديها مؤسسات مسيطرة على أراضيها
3- عدم نزاع مسلح داخلي
5-لا تكون من الدول التي تلجأ إلى عقوبة الإعدام أو التعذيب .
والهدف من قائمة الدول الآمنة هو تخفيف الضغط على مصلحة الهجرة بحيث يتم التعامل مع قضايا القادمين من هذه الدول وفقاً لما يسمى “المسار السريع”. كما ترغب الحكومة السويدية في وقف استغلال نظام اللجوء في السويد من قبل لاجئين اقتصاديين .